في المقال المعنون “علم وأخلاق: توأمان أم غريمان؟”، يتناول النقاش العلاقة بين العلم والأخلاق، حيث يؤكد كل من مخلص الشاوي وحفيظ اللمتوني أن العلم، رغم قدرته على توفير فهم عميق للظواهر الطبيعية، إلا أنه قد يكون محدودًا في إعطاء أحكام أخلاقية. يوضحان أن الأخلاق ليست مجرد ظاهرة قابلة للتجربة والملاحظة، بل هي انعكاس للقيم والمعتقدات الشخصية والإنسانية الأكثر تعقيدًا. ينتقد الطرفان الاعتماد الكلي على “آلهة البيانات” كمصدر معلومات أولي، مشبهين ذلك باستخدام مقياس حرارة ساخن لاختبار الحرارة الداخلية، مما يوضح أن الأدلة التجريبية وحدها غير كافية لتوجيه القرارات الأخلاقية. يدعو النقاش إلى الاعتراف بأن المجتمعات تحتاج إلى دمج المعرفة العملية والعناصر الإنسانية لتحقيق السلام والاستقرار. كما يؤكد على الدور المركزي للفطرة الإنسانية والقيم الذاتية في صنع القرارات الأخلاقية، مما يشير إلى أن العالم المتكامل والصحيح يستشعر حاجته لدمج هذه الجوانب المختلفة.
إقرأ أيضا:#زلزال_المغرب : نقاط حول الإغاثة- أودعت مبلغا من المال في دفتر توفير وحصلت على فائدة على هذا المبلغ طوال خمس سنوات، وصرفت هذه الفائدة
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مادة GIMBO مبتلى بها غذاء الكثير من الناس خصوصا الأفارقة فربما الشرك
- ما حكم من قام من النوم إلى صلاة الظهر متأخرا، ووجد نفسه جُنُباً، وأدرك أنه لن يستطيع أن يغتسل، ويد
- بالطبع، يمكن إعادة صياغة العنوان إلى: "ليستر، ماساتشوستس: دراسة عن تاريخها وجغرافيتها".
- لي أخ توفي وأنا في الخارج، وكنت عندما أذهب إلى بلدي يجلس معي هو وزوجته وابنتها(البنت من رجل آخر)الآن