في النقاش حول مستقبل التعليم، يبرز توجهان رئيسيان: الأول هو التركيز المفرط على الدرجات وحفظ الحقائق، والذي يُعتبر عائقاً أمام تطور الأطفال المعرفي والإبداعي. هذا النهج، كما أشار مروان بن بركة، يقيد الطلاب داخل حدود المناهج الدراسية ويسحق فضولهم الطبيعي. أما التوجه الثاني، الذي يدعمه الصمدي بن إدريس، فيدعو إلى تحول التعليم إلى رحلة مثيرة ومفعمة بالتحدي، تركز على التفكير النقدي والإبداع. هذا التحول يتطلب من التعليم أن يكون أكثر من مجرد نقل المعلومات؛ يجب أن يشجع الأطفال على طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات بوسائلهم الخاصة. الهدف هو بناء جسور تربط الشباب بالعالم الواسع، مما يعزز من قدراتهم الذاتية واستثمار حب الاستطلاع لديهم. هذه الرؤية الجريئة تدعو إلى إعادة النظر في المنظور التعليمي التقليدي لصالح منظور أكثر شمولية واستعداداً للمستقبل، حيث يتم تحفيز الأفراد لاستخدام مهاراتهم وقدراتهم الذاتية لتحقيق إنجازات شخصية وجماعية.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- حدث معي موقف، وكان لدي حينها 12 عاما تقريبا، والغالب على ظني أني لم أكن قد بلغت حينها، وهذا الموقف ه
- قلت لزوجتي الاثنتين ( علي الطلاق لتغلقا الباب ) فقامت إحداهما بغلقه والثانية لم تتمكن من الوصول للبا
- لي صديقة وهي تشتغل في شركتين وبتعيين رسمي من الدولة مع العلم أن هذا الشيء تجاوز لقانون العمل في بلاد
- زوجتي لم تستطع العيش معي في السعودية وعندي ولدان منها وتريد أن تعيش مع الأولاد في بلدها مصر وأنا راف
- منذ أكثر من عشرين سنة كنت لا التزم بالصلاة أما حاليا والحمد لله أديت فريضة الحج وأصلي الفروض والنواف