في النقاش حول الأمان والعقل البشري، يطرح عمران بن عروس تساؤلات حول ما إذا كانت رغبتنا بالأمان مجرد وهم يحجب رؤيتنا للحقيقة. يقترح أن يكون المجتمع أقل تقييداً بعقلانيّة التقليدية وأن يواجه العالم بـ”جنونية” لرؤية الأمور كما هي بدون أي تقديس خيالي للأمان. من جهة أخرى، تدافع كوثر المنوفي عن فكرة أن الأمان لا يعني الخداع الذاتي، بل يتعلق بالحاجة الإنسانية للاستقرار النفسي والاجتماعي. تشدد على أن إدراك الحقائق الشائكة ليس هدفه تجنب الألم، بل التعامل معه بإيجابية وبناء مجتمع مستقر ومتكيف مع هذه الحقائق ضمن هيكل أخلاقي وإنساني واضح المعالم. تشير كوثر أيضاً إلى أهمية السياق الاجتماعي والنفسوجتماعي للإنسان عندما يتحدث عن الأمان، معتبرة الأمن جزءاً حيوياً من الصحة الجماعية البشرية. هذا يعني أن المجتمعات الصحية تحتاج إلى مستوى معين من الراحة والأمن لتنمو وتزدهر. يستعرض الحوار جانبين رئيسيين: الأول يدعم رؤية متحفظة تقدر الاستقرار الداخلي والخارجي كمصدر قوة واستمرارية للمجتمع، بينما يُظهر الطرف الآخر حرصاً أكبر على تحدي الأعراف الاجتماعية والثقافية بحثاً عن فهم أعمق وأكثر أصالة لحقيقة الحياة اليومية والصراع المستمر بين الوهم والحقيقة.
إقرأ أيضا:حركة الترجمة: ترجمة المواد العلمية للعربية في الجامعات، كيف نبدأ؟- ما الحكم لو أقسمت على عدم فعل شيء ثم فعلته دون قصد، مع العلم بأنني نويت استثناء عدم القصد؟
- عندي استفسار حتى أبرئ الذمة أمام الله عز وجل: فماذا تعنون بالاستخدام الشخصي وليس التجاري؟ يعني أن ال
- بسم الله الرحمن الرحيم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد: جزاكم الله خيراً على ما تبذلونه من جهد ف
- نهضت من النوم في يوم من رمضان فرأيت منيا في ملابسي، فصليت الظهر ثم اغتسلت، فهل يؤثر ذلك على صومي؟.
- أنا أريد أن أعمل بالقول: إنَّ الصفرة والكدرة هي حيض إذا كانت مسبوقة بدم -قول أبي ثور، وابن المنذر-،