في النقاش الذي دار حول دور الأموال والبنوك في الاقتصاد الحديث، اتفق المشاركون على أن الأموال أصبحت أداة لاستغلال واستلاب الرأي العام، وأن الديون تمثل اختطافا ماليا للشعوب والأفراد. يرى عبد الناصر البصري أن البنوك المركزية تستخدم القوة المالية للسيطرة على الأفراد، وهو ما أكده نعيم المجدوب الذي أشار إلى أن النظام المصرفي العالمي يساهم في خلق عدم المساواة عبر العالم. من جهة أخرى، اعترفت أمينة بوزرارة بصحة هذا التحليل ولكنها دعت إلى البحث عن حل وسط بين الاحتياجات الإنسانية والوظائف الضرورية للقطاعات المصرفية. حلا المغراوي دعمت فكرة نعيم المجدوب بشأن تصوير الأموال باعتبارها رهينة لدى البنوك، مشيرة إلى المخاطر المحتملة للنظام المصرفي المرتكز على الربحية مقابل الاحتياجات البشرية. اتفق الجميع على ضرورة إصلاح هيكل الاقتصاد لتحسين العدالة العامة وضمان بقاء الأفراد ككيانات مستقلة ذات قرار ذاتي خارج دائرة الديون المستمرة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان جهة الرباط سلا زمور زعير تؤكد عروبة المغاربة- Homo economicus
- سافرت من المدينة إلى مكة، ونويت العمرة، ولكنني لم أتلفظ بقول: لبيك اللهم عمرة، وكنت أنتظر الميقات لأ
- أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، بدأت المشاكل مع بداية الزواج، وتدخل أم زوجتي في كل شيء في شئون البيت، رفضت
- هل يقاس على جواز السعي في المسعى الجديد مثلًا المسجد، بما أن السعي في المسعى القديم أفضل؛ لكثرة العب
- بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أفضل المرسلين.... أما بعد: أنا شاب من سوريا وأعيش في ليبي