في النقاش الذي دار بين الأفراد، برزت فكرة أن الواقع ليس مجرد آراء شخصية متساوية في الصلاحية. عبدالناصر البصري أشار إلى أن هذا الاعتقاد يمكن أن يؤدي إلى ارتباك واضطراب اجتماعي، حيث أن كل تصور شخصي يحتفظ بقدسية وصلاحية متساوية. من جانبها، قدمت فايزة الرشيدي وجهة نظر متمردة على هذا الموقف، مؤكدة أن كل إنسان يشكل مجالًا فريدًا من التجارب والإدراكات. ومع ذلك، أكدت فايزة أن الواقع لا يمكن تحديده بمعايير مشتركة إذا كانت كل آراء الأفراد متساوية في الصلاحية. تعترف فايزة بأن لكل إنسان تجارب وإدراكات مختلفة، ولكن لا يمكن أن تكون آراء كل فرد متساوية في تحديد ما هو صحيح أو خطأ. لذلك، تؤكد على ضرورة الالتزام بقواعد ومبادئ محددة من قبل المجتمع لتحقيق التواصل الفعال والأمان، مما يضمن الوحدة والتعاون في المجتمع.
إقرأ أيضا:المسلم المعاصر: بين الإقبال المادي والإدبار الروحي!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجي يعمل بتعاقد طبيّ مع الصيدليات، بحيث يدفع جزءًا بسيطًا من قيمة الأدوية، فإذا كانت القائمة بـ 100
- ما حكم التبرؤ من أهل البدع وإن كانوا من أهلي؟ وهل يجوز هجرهم؟ وما حُكم الصلاة والوضوء على مذهبهم؟ وإ
- أنا شاب من السودان، هداه الله -ولله الحمد- إلى الاستقامة. كنت مجتهدا اجتهادا شديدا في العبادات -والح
- بعد وفاة والدي يرحمه الله أخرج إخوتي والدتي من حصر الإرث بدون شهود على الطلاق عند إخراجه، مع العلم أ
- هل يجوز للموظف أن يستلم 100 راتب من الدولة مقابل جلب سند أرض أو بيت لحاجته أو بغير حاجة مقابل رسوم م