في النقاش الذي أثاره عبدالناصر البصري، يُطرح مفهوم العمل كشكل من أشكال العبودية الحديثة، حيث يُنظر إلى الوظائف على أنها وسيلة لإبقاء الأفراد في دوامة الديون بدلاً من تحقيق الاستقلال المالي. يُشير البصري إلى أن النظام المالي العالمي مصمم للحفاظ على الفقراء في حالة من العناء المستمر لدفع الضرائب، بينما يستفيد الأغنياء من ثرواتهم. زينة بن محمد تُضيف بُعدًا فلسفيًا وسياسيًا، معتبرةً أن الوظائف هي حبال تربط الأفراد بالقوى المالية الكبرى، مما يجعل العمل وسيلة لاستغلال الأفراد لصالح المؤسسات القوية. في المقابل، يُقدم نزار بن شريف وجهة نظر مختلفة، مشيرًا إلى أن الفئات المهمشة قد تُشارك في آلية الاستغلال هذه دون أن تدرك ذلك. هذا النقاش يُظهر تعقيد العلاقات السلطوية في مجال العمل والأنظمة المالية، حيث يُصبح الأفراد جزءًا من شبكة مالية معقدة دون أن يروا سبيل الخروج منها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : كْحَز- من حلف على شيء ظن أنه صحيح وظهر أنه غير صحيح هل تجب عليه الكفارة؟ ومن تعدد عليه الحلف أكثر من مرة كي
- زوجتي ولدت قبل رمضان بأكثر من شهر ثم جاء رمضان وقد مر على نفاسها 32 يوما فأفطرت في اليوم الأول منه و
- أعمل موثقًا شرعيًّا، ولا أتقاضى أجرًا من الدولة، بل أتقاضى رسم المعاملة. وأجري يتحدد بالاتفاق مع صاح
- أنا اليوم صائمة لقضاء رمضان، ووضعت مرطبًا للشفاه، ولم أبتلع منه شيئًا، وبعد فترة شعرت أن ريقي مُرّ ل
- هل يعذر المتأول في توحيد الربوبية والألوهية، ومتى يسقط عنه العذر؟