التضليل الرقمي، الذي يتجلى في نشر معلومات مضللة أو مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات المعلومات الإلكترونية، يشكل تهديدًا مباشرًا للحوار الديمقراطي والاستقرار الاجتماعي. هذا التضليل، الذي يمكن أن يأخذ أشكالًا متعددة مثل الأخبار الكاذبة والشائعات والصور المصطنعة، يهدف غالبًا إلى التأثير على الرأي العام وتشويه الحقيقة. الدوافع وراء هذه الظاهرة متنوعة، حيث تشمل المكاسب السياسية القصيرة المدى، الربح المادي من الإعلانات الوهمية، والعمليات الاستخباراتية التي تستهدف الأمن القومي. الآثار الاجتماعية والاقتصادية للتضليل الرقمي عميقة، حيث تقوض ثقة الجمهور بالمصادر التقليدية للأخبار وتؤدي إلى عدم اليقين السياسي والقلق المجتمعي. لمواجهة هذه التحديات، يجب تعزيز التعليم الرقمي لتدريب الأفراد على التحقق من صحة المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، تحتاج المنصات الرقمية إلى تطوير سياسات شفافية واضحة لكشف الروبوتات والعناصر المخفية المستخدمة لنشر التضليل. التشريعات القانونية المحلية والدولية ضرورية لردع انتشار الأخبار الزائفة وتعزيز المسؤولية الشخصية للشركات والقادة. تلعب الهيئات الدولية دورًا أساسيًا في وضع معايير عالمية لمكافحة التضليل وتحسين البيئة الرقمية العالمية.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل في مراكش واحوازها- هل إن حفلة الحنة(الحناء)التي تكون قبل يوم العرس هي من البدع ولا يجوز أن تقام؟ مع العلم أنها خاصة بال
- هل يجوز الإيمان والتصديق بأن فلانا حظه سيئ، أو أن كل شيء يريده لا يتحقق، أو كلما أراد الشيء بشدة لا
- نحن نعلم أن من ذنوبه تغلب حسناته يدخل في مشيئة الله بالمغفرة أو العذاب، فهل إذا دخل النار يُعذَّبُ ح
- أنا شاب عمري20 سنة، من قرابة السنتين ابتليت بمشاهدة الأفلام الإباحية، وقادني ذلك لترك الصلوات، ثم تب
- Rakvere