يؤكد النقاش على دور التعليم المحوري في تعزيز الوعي الحر والقدرة على الحكم الذاتي أمام التلاعب الإعلامي. يُشدد المؤلف على ضرورة تعديل المناهج التعليمية لتغرس التفكير النقدي وتشجع البحث المستقل، مما يساعد الطلاب والمعلمين على تجاوز الآراء المصنعة مسبقًا. يدعم الزيات الشريف هذا الرأي، مؤكدًا على أهمية تغيير المناهج لتشجيع البحث الشخصي وتحري صحة المعلومة. يضيف إدريس السبتي أن فهم السياقات السياسية والاقتصادية خلف الأخبار ضروري للتعرف على التحيزات المحتملة. يركز وديع بن غازي على تدريب الطلاب على اكتشاف الجانب السياسي لأي رسالة إعلامية، مما يعزز قدرتهم على تحليل المحتوى الإعلامي بكفاءة. رغم اعتراف مولاي إدريس بن عمر بأهمية فهم السياقات السياسية والاقتصادية، إلا أنه يؤكد على عدم تجاهل المهارات النقدية الأساسية التي تساهم في حماية الأفراد من المعلومات الموهنة. بشكل عام، يتفق جميع المشاركين على أن النظام التعليمي هو نقطة ارتكاز رئيسية في مكافحة التلاعب الإعلامي عبر ترسيخ ثقافة التفكير المستقل والتحليل الحر للعناصر المرئية وغير المرئية للإعلام اليومي.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- عندما كان عمري 16 أو 17 سنة كنت أسرق أشياء من البقالة –عصيرات، وبسكويتات-، علمًا أني تبت منذ فترة طو
- أحببت أن أسألكم وأتمنى أن تفيدوني: هل يجوز تسمية اسم سوزان وما هي الأسباب؟ والرجاء التأكد من الجواب
- هل يجوز لمن ليست عنده إجازة، أو لم يدرس على أيدي الشيوخ أن يعلم القرآن ـ تجويدا وحفظا؟. بارك الله في
- Jutta of Kulmsee
- دخلت دورة للتدريب على تكنولوجيا المعلومات يعطى فيها المتدرب مكافأة شهرية مرتبطة بالغياب ومواعيد الحض