في النقاش، تم التأكيد على أن تآزر التعليم والأنظمة القانونية هو الأساس لبناء مجتمع مزدهر وعادل. زيدان الدرقاوي أشار إلى دور النظام التعليمي والقوانين في ترسيخ القيم الأخلاقية وضمان العدالة. منتصر الحمامي أضاف أن التوازن بين التعليم والقوانين ضروري، حيث يمكن للتركيز الزائد على أحدهما أن يؤثر سلبيًا على فعاليته. كما شدد على الحاجة إلى جسر بينهما عبر تشريعات تعتمد على القيم الإنسانية. العربي المدني أكد على دور المؤسسات السياسية في دعم هذا التآزر، مشددًا على أهمية الشمولية في القرارات المتخذة. صادق بن عبدالله، من جانبه، ركز على الجانب العملي للتطبيق الفعلي لهذه المفاهيم، مؤكدًا أن نجاحها يعتمد أيضًا على كفاءة الحكومات في إدارة الدولة. باختصار، النقاش أجمع على أن التعاون بين التعليم والقوانين هو المفتاح لتحقيق مجتمع قائم على الاحترام المتبادل والعدالة والسلام.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء
السابق
التطور الرقمي وتأثيره على التعليم التقليدي التوازن بين القديم والجديد
التاليأزمة التعليم العالي تحديات وتوصيات
إقرأ أيضا