في النقاش، تم تسليط الضوء على الروابط الخفية للإيديولوجيات والدين في السياسة الدولية، حيث اتفق المشاركون على أن النزاعات الحالية ليست مجرد صراعات على الديمقراطية أو حقوق الإنسان، بل هي نزاعات حضارية وثقافية أعمق. وقد أكدت سلمى القاسمي والزاكي الزناتي على أن الثقافة والإيديولوجيا يلعبان دوراً محورياً في تشكيل السياسات الخارجية للدول، حتى وإن كانت الشعارات المستخدمة تبدو عالمية ومتحضرة. كما شدد زهير الزناتي على أهمية التحليل الدقيق والتعددية في تفسير النزاعات، مشيراً إلى أن التعامل مع جميع النزاعات كنضال واحد ضد الدين قد لا يكون مناسباً. وأكد الجميع على ضرورة النظر بعناية إلى التجارب التاريخية لفهم التشكل الحديث لهذه الصراعات بشكل أفضل، مع تجنب الاعتماد فقط على تسميات عامة مثل الصراع الديني دون مراعاة البيئة السياسية والفكرية المحيطة بها.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: لماذا قتلت فرنسا الكثير من معلمي اللغة العربية في مالي؟- Abydos King List (Ramesses II)
- تعريف المتابع والشاهد؟
- طلب أحد أصدقائي أن آخذ أوراق زوجته للعمل لأبعث بها عن طريق البريد الالكتروني علما أن في تلك الأوراق
- تعرض شقيقي الأصغر لحادث أودى بحياته بسبب إهمال الفندق حيث سقط في البيارة الخاصة بالفندق والسؤال هل ي
- هل النكت حرام؟ وإذا كانت حرامًا لأنه يوجد فيها كذب، فلماذا؟ فالشخص الذي أقول له النكتة يعلم أني أمزح