في النقاش الذي أداره صلاح الدين الحمودي، تم التركيز على أهمية التوازن بين الثبات والتغيير في المجتمعات الحديثة، خاصة فيما يتعلق بالأمان الروحي والاقتصادي. اتفق المشاركون على أن الحفاظ على القيم التقليدية والتقدم نحو المعاصرة يجب أن يكونا متوازنين. كريمَّة بوزيان ويُسَرَّى الشريف أكدتا أن الثبات ليس عائقًا أمام التغيير، بل هو قاعدة يمكن البناء عليها لإحداث تغيير إيجابي ومبتكر. هذا المنظور يشجع على احترام التراث الثقافي والفكري واستخدامه كأساس لإدخال الأفكار الجديدة الضرورية لتحسين المجتمعات والحفاظ على استقرارها وأخلاقيتها. كما نوّهتا بالحاجة لفهم عميق وثقافة تقبل الاختلافات ومتنوعتها، مما يعني استخدام معرفتنا وتعليماتنا لدعم حلول حديثة تتماشى مع عصرنا الحالي. الدعوة للإصلاح التدريجي تعني تقديم تغيرات مستمرة لكنها محكومة بعناية لتضمن احترام الهوية الأصلية مع مواجهة التحديات الحالية والعالم المتنامي بسرعة. في النهاية، توصلت المداخلات إلى أن المفتاح يكمن في دمج المثل العليا الدائمة مع احتياجات العالم الجديد بطريقة تكمل ولا تصطدم بها، مما يمكن تحقيق تقدم متزايد ومتماسك اجتماعياً.
إقرأ أيضا:بِيبِي ( الدّيك الرّوميّ )- أُريد معرفة ما حُكم تسمية المولود باسم: شليويح؟ هناك خلاف بيني وبين زوجتي في تسمية المولود. فأنا أُر
- ما حكم الاستماع لنشيد يظل المنشد فيه يحلف بالله مرارًا وتكرارًا؟
- ما قولكم في قراءة الشيخ عبد الباسط للقرآن، وسمعنا فتاوى تحرم الاستماع له ذارعين أنه كان يغني القرآن
- هل توجد مقامات للعمل في الإسلام، وهل توجد أمثلة للصحابة؟
- بغض النظر عن حكم عملية تحويل الجنس، ما هو موقف من قام بها إلى أي جنس عليه أن ينتمي جنسه القديم أم ال