في عصر الإنترنت والتكنولوجيا المتطورة، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من حياة المراهقين، حيث توفر فرصًا هائلة للتواصل والمعرفة والشعور بالانتماء. ومع ذلك، تحمل هذه المنصات مخاطر عديدة ومشاكل نفسية واجتماعية. من أبرز التحديات التي يواجهها المراهقون هو الضغط النفسي الناتج عن المقارنة الاجتماعية، حيث يقارنون حياتهم بحياة الآخرين المعروضة على هذه المنصات، مما قد يؤدي إلى الشعور بالنقص وعدم الرضا عن الذات. بالإضافة إلى ذلك، يشكل التعرض للشائعات أو التنمر الإلكتروني مشكلة خطيرة تهدد الصحة النفسية والسلوك الاجتماعي للمراهقين. كما أن الإدمان الرقمي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأنشطة الأخرى الهامة مثل النوم الجيد والقراءة وتنمية الهوايات الشخصية. من ناحية أخرى، تقدم وسائل التواصل الاجتماعي فرصًا للتعلم المستقل من خلال الدورات المجانية المتاحة عبر الإنترنت، وتوفر فضاءً للتعبير عن الذات ومشاركة الأفكار بحرية. كما تتيح تكوين علاقات صداقة جديدة حول العالم، مما يعزز روح الانفتاح الثقافي. لذلك، فإن التربية الأسرية والمدرسية تلعب دورًا محوريًا في تعليم الأطفال كيفية التعامل الآمن والصحي مع الفضاء الإلكتروني، مما يساعدهم على الاستفادة من الفرص المتاحة وتجنب المخاطر المحتملة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية كأداة تمكين: تعزيز التعلم والتفكير النقدي في المجتمعات الناطقة بها- Pozuelo de Alarcón
- هل كل مال المطففين حرام، أم الحرام في الجزء الذي أكلوه من حق الناس؟
- كيف أوفق بين قوله تعالى:(وجمع فأوعى)، وبين قوله تعالى: (وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا)؟
- أعطي أختي من زكاة مالي، وهي مستحقة لمحدودية دخل زوجها، ولها بنتان: 15، و 18 عامًا، ولها ابن في الجام
- تعبت من الدنيا، وكرهت حالي وأحس أن العالم ضدي، وأنا أحب الناس جميعا وأصلي وأزكي وأساعد الفقراء والمس