في النقاش، تم تسليط الضوء على كيفية تأثير الأزمات الاقتصادية على تفاقم الفجوات الاقتصادية، حيث تؤدي إلى زيادة العبء المالي على الفئات الضعيفة بسبب ارتفاع معدلات الفوائد الربوية في النظام المصرفي التقليدي. أكدت التازي الشريف وهناء المزابي على أن هذه الأزمات تساهم في تفاقم الفوارق الطبقية، مما يستدعي تغييرات جوهرية في السياسات المالية للحفاظ على العدالة الاجتماعية ومنع الاستغلال. من جهة أخرى، أشار المنصوري بوزيان إلى أهمية دعم الحكومة المباشر واستراتيجيات الإنقاذ الفعالة لمواجهة آثار الأزمات. كما تناولت رجاء اليعقوبي وكنعان الزاكي قضية المساءلة والحوكمة، مؤكدين على الحاجة إلى رقابة قوية ومتابعة شاملة لتطبيق السياسات المالية، خاصة أثناء الأزمات. وشددت حميدة الودغيري على ضرورة إعادة تعريف الثقافة الاقتصادية المؤسسية، مؤكدةً على أهمية المسؤولية الاجتماعية قبل المصلحة الذاتية. يهدف هذا النقاش إلى تحديد طرق فعالة للتخفيف من وطأة الأزمات على الفقراء وتحسين إجراءات السياسة المالية لتعزيز العدالة الاقتصادية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مْصُوقر- أنا أستنشق بشفط الماء إلى داخل أنفي حتى ينزل بعض الماء إلى الفم (من داخل الأنف)، فهل هذا معنى حديث ا
- طلقت زوجتي، وكنا نعيش في تركيا، ولنا 5 من الأبناء. وعند الطلاق خيرت الأبناء في السكن، فاختاروا والدت
- صليت الظهر، وخرجت في نزهة، ورجعت بعد منتصف الليل، وفاتتني صلوات العصر والمغرب والعشاء، فكيف أقضيها؟
- قبل عشر سنوات أتيت زوجتي في نهار رمضان، ولا أعلم هل أفطرت قبلها أم لا، ثم إني لم أكمل صيام ذلك الشهر
- خلال الحج وجد شخص مصحفا وسبحة في عربته ولم يعرف من الذي وضعها فأخذها إلى بلده. هل في ذلك إثم وماذا ع