في النقاش الذي دار بين المشاركين، تم تسليط الضوء على كيفية استغلال الدول الكبرى للنظام المالي العالمي لصالحها على حساب الدول الفقيرة. بدأ فرحات الزياتي بتحليل السياسات الاقتصادية غير العادلة، مثل الالتزامات الديون ذات الفوائد المرتفعة والاتفاقيات التجارية غير المتوازنة التي تُمارس على البلدان الفقيرة. كما أشار إلى قدرة القوى العظمى على التحكم في الأسواق المالية العالمية، مما يزيد من ربحيتها ويحد من نمو اقتصاد البلدان الأقل ثراءً. أضاف عبد البركة بن غازي بُعداً آخر، مشيراً إلى دور وسائل الإعلام والدعاية في تشكيل الرأي العام وإضفاء شرعية على هذه السياسات الجائرة. كما أشار إلى خنق الأصوات المعارضة واستخدام المعلومات لأغراض مشبوهة لتحقيق أغراض دولية خاصة. دعم سراج الدين الهواري هذا التحليل، مؤكداً أن التعامل مع مسألة الاستغلال العالمي يتطلب حملة ثقافية وفكرية كبيرة لمحاربة المفاهيم المغلوطة المنتشرة عالمياً. اختتم محجوب الجزائري بتأكيد دور الإعلام الكبير في هذه العملية، حيث يمكن أن يرفع مستوى الوعي لكنه قد يستخدم أيضاً للتستر على الحقائق وتوجيه الرأي العام نحو قبول السياسات القمعية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العساس- جزاكم الله خيرًا على جهودكم، وجعلها الله في ميزان حسناتكم، سؤالي هو: من فترة قرأت في موقعكم فتوى تفي
- هل يجوز للحائض قراءة القرآن من المصحف بدون مس المصحف. شكرا لكم وجزاكم الله خيرا.
- ما حكم من قال لزوجته أنت( طالئ) وليس( طالق) وذلك حسب لهجة بلده وهل يستلزم هنا النية؟ وشكراً.
- جوردي لهجة نيوكاسل وتاريخها
- ذكر في الفتوى رقم: 217513، أن المريض بالوسوسة لا يلزم أن يكون وسواسه صادرًا عن الشيطان، بل من ذلك ما