في مقالي “التوازن الضائع: تحديات النظام الحديث للفُضيلة”، أبحث في تأثير النظام الحديث على قيم الفضيلة من خلال تحليل النقاش الذي دار بين مجموعة من المشاركين. يركز النقاش على التناقضات بين الادعاءات النظرية للنظام الحديث وتطبيقاته الفعلية، حيث يشير النقاد إلى أن هذا النظام يشجع السلوكيات غير الفاضلة مثل الطلاق والإدمان وهوس الاستهلاك، بينما يخنق الروحانية والعقلانية والاستقرار الأسري. رغم الاعتراف ببعض الإيجابيات المرتبطة بالتقدم العلمي والتكنولوجي، إلا أن التركيز الرئيسي للنظام يبقى على الربحية الاقتصادية، مما يؤدي إلى إغفال القيمة الحقيقية للفرد والمجموعات البشرية. يقترح البعض إعادة النظر في الأولويات وطرح نماذج مجتمعية أكثر توازناً تجمع بين قيم الفضيلة والبناء الاقتصادي لتحقيق نهضة شاملة. يتفق معظم المتحاورين على ضرورة إعادة توجيه العملية لتصبح فعالة سياسياً وأخلاقياً لمصلحة الإنسان والمجتمع، مع التأكيد على أهمية الوصول إلى حالة من الصفاء الذاتي حيث تُعامل جميع عناصر الحياة بتساوي واحترام بغض النظر عن كونها مادية أم معنوية.
إقرأ أيضا:عباس ابن فرناس عالم مسلم عربي له ابتكارات علمية رائدة، اتخذه الجهلة مادة للسخرية- تزوجت امرأة أعجمية مسلمة، وصرت أواجه مشاكل كبيرة بسببها أثرت عليّ نفسياً، وعلى التزامي، فرغم أنها قب
- رجل تزوج من اثنتين وأراد أن يطلق الصغيرة فاخذ الزوجة الكبيرة إلى المحكمة الشرعية على أنها الزوجة الص
- أثار تفسير ابن كثير رحمه الله للآية رقم 4 من سورة الطلاق جدلاً كبيراً في فرنسا وخاصة علي المنتديات،
- أنا كثيرة الأحلام بأبي؟
- Viet Thanh Nguyen