في النقاش حول الديمقراطية، اتفق المشاركون على أن الديمقراطية ليست ثابتة بل عملية ديناميكية تتكيف مع السياقات الاجتماعية والسياسية المتغيرة. نوال الرشيدي أكدت على أن الديمقراطية يجب أن تكون أساساً للعدالة السياسية وليس مجرد شكل رسمي يمكن التلاعب به. من جهة أخرى، حكيم الدين بن عمر وهيام الديب شددا على أهمية تعزيز المؤسسات التي تضمن نزاهة الانتخابات وتوعية المواطنين بأهمية مشاركتهم السياسية. كما تم التطرق إلى مشكلة استخدام الديمقراطية كورقة مساومة سياسية، حيث تم التأكيد على ضرورة اتخاذ تدابير تشريعية قوية لحماية النظام الديمقراطي وإقامة حكومات رشيقة تعمل وفقا لقواعد شفافة ومنصفة. دور المجتمع المدني في مراقبة سير العملية الانتخابية وضغط الحكومات باتجاه المزيد من الشفافية والنزاهة كان أيضاً محورياً في النقاش. في النهاية، توصل المشاركون إلى توافق حول أهمية التكامل بين الجهود المبذولة لتثقيف المواطنين وبناء مؤسسات انتخابات مستقلة ومحترفة، مع التأكيد على الحاجة إلى إطار قانوني قوي وخاضع لمراقبة شعبية فعّالة للحفاظ على سلامة النظام الديمقراطي وردعه عن أي محاولات للإساءة إليه سياسياً.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الطّرْز- كنت أتحدث مع صديقي بأني سأعطيه شيئا لي، فقلت له: سأعطيك إياه، وسكت، ثم سألني: والله ؟ فلم أجب، ثم سأ
- أنا شاب أبلغ من العمر 29 سنة كنت أعمل بمجزرة أنا و إخوتي و لكن مؤخرا الأوضاع المالية لا تسر إلى درجة
- أنا فتاة لدي وزن زائد، يوشك أن أصبح سمينة، وأخاف على نفسي من أعراض السمنة. السؤال هنا: ما حكم ممارسة
- هل هذه المقولة فعلا صحيحة أن الشيخ ابن تيمية قال: الشاذ لا حكم فيه؟ وما معنى ذلك مع التوضيح؟
- السلام عليكم اشتركت في مسابقة ونذرت أن أتبرع بالمبلغ لفلسطين، وقد رزقني الله وفزت فيها ولكن جدت ظروف