في المقال المعنون “ديمقراطية الخوف: هل تُستخدم لإعادة إنتاج النُخَب السياسية؟”، يتم استعراض النقاش حول قدرة الديمقراطية على إعادة إنتاج النظام السياسي نفسه. يبدأ عبدالناصر البصري بتسليط الضوء على الطبيعة الديناميكية للديمقراطية، مشيراً إلى أنها قابلة للتكيف والاستغلال من قبل النُخَب القائمة، لكنه يؤكد على أهمية المراقبة المستمرة والمشاركة الشعبية الفاعلة لتجنب التحويل السلبي لهذه الطاقة. يتوافق الأندلسي بن زروق مع هذه الرؤية، مؤكداً على دور التوعية والتواصل الشعبي في منع أي تحكم محتمل بالنظام. من ناحية أخرى، يقترح بدر الكتاني خطوات عملية مثل دعم الانتخابات الزكية والشفافية العالية في العمليات السياسية، بالإضافة إلى دور الإعلام الحر في تعزيز هذه المفاهيم. يحذر إلهام البصري من تأثير الجهل وعدم الوصول للفهم العميق بالقضايا السياسية على قدرة المواطنين على محاربة الاحتكار المحتمل للسلطة، مشدداً على ضرورة الرقابة الشديدة على المؤسسات الحكومية. تعكس نهى المنوفي وجهة نظر أخرى، مؤكدة على أهمية الثقة والصدق عند اختيار الشخصيات العامة. يخلص الحوار إلى الحاجة الملحة لبناء مجتمع متفاعل ومتعلم ومتحمس للمشاركة بصورة فعالة وأكثر مسؤولية ضمن الدوائر السياسية لحماية الديمقراطية من الانزلاقات المحتملة واستخدامها كأداة للاحتفاظ بالأوضاع الحاكمة الحالية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لهْلاَ يخَطيك- سؤال في التصرف في فوائد البنوك: شخص كان يتعامل مع البنك بدون علم بعدم جواز هذه الفوائد، ولما علم سحب
- طلقت المرة الأولى وعرضت نفسي على زوجي وبعد إتمام المعاشرة الجنسية قال إنه كان ينوي مراجعتي هل أكون ق
- أنا تاجر في قطع غيار التبريد . لكن مؤخرا اكتشفت أن أحسن زبون لي يعمل كممول مستلزمات لدى مصنع للخمر ,
- شيخنا الكريم سؤالي لفضيلتكم هو كالتالي: رأيت في صلاة العشاء وصلاة التراويح المصلين يفضلون الصلاة خار
- يسر الله لي وعملت مقابلة مع أخت بوجود محرم لها، وسألني أبوها هل حصل مني قبول أم لا؟ فقلت نعم، وسيجري