في النقاش الذي دار حول تأثير انعدام المراجع الأخلاقية الثابتة على تماسك المجتمع، يبرز عبدالناصر البصري الظاهرة التي يقضي بها كل شخص بتفسير مفاهيم الخير والشر بناءً على رغباته الخاصة، مما يؤدي إلى تفكك المجتمعات من الداخل. هشام بن شماس يشاطر هذا الرأي، موضحاً كيف يمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى اضطراب مجتمعي وشعور بعدم الاستقرار، لكنه يشير أيضاً إلى القدرة البشرية على التكيّف مع التغيير. يقترح هشام ضرورة تحديد قيم مشتركة تعلو فوق المصالح الشخصية لتحقيق الاستقرار، مؤكداً على دور التعليم والثقافة والحماية القانونية. رضوى السهيلي تضيف بأن التعليم والثقافة هما أفضل طريقة لمواجهة الانقسامات المحتملة، بينما ترى أصيلة بن بكري أن التعلم الأساسي ليس كافيًا أمام غزارة التوجهات والفلسفات اليوم، وتدعو إلى استراتيجيات جديدة تناسب متطلبات العصر الرقمي. في النهاية، يوافق هشام بن شماس مع أصيلة بكري بشأن الحاجة لتطوير طرق توجيه أخلاقية وروحية جديدة تكيفًا مع سرعة تغير الأفكار والمعتقدات المعاصرة، مشيرًا إلى أهمية البحث عن حلول مستمدة من نظريات اقتصادية واجتماعية شاملة واستعادة التقاليد والقيم المؤسسية التاريخية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مسلوت- 1912 United States presidential election
- أنا أشعر بأن جنيًّا يلبسني، وأشكو من هذه الحالة كثيراً، وزوجي لا يصدق ما أقول، ويعتبر هذا نوعاً من ا
- ما هو الاحتلام؟
- ما صحة هذه الاحَاديث .... عن عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ قَال سَمِعْتُ بُرَيْدَةَ يَقُولُ خَرَجَ
- عمري عشرون عامًا، ووالدي متوفى منذ أن كان عمري ست سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا أشعر أن حياتي غمٌّ وهمّ