في النقاش الذي تناول تأثير المعرفة على استدامة الحكم والثبات الديموقراطي، برزت المعرفة كأداة متعددة الاستخدامات يمكن أن تكون إما وسيلة للتثقيف والتحرير أو أداة للقمع والاستبداد. إياد البدوي أشار إلى أن الأدوات المعرفية يمكن توظيفها بأشكال مختلفة حسب نوايا المستخدم، مما يسلط الضوء على الطبيعة المركبة للمعرفة. هيام العلوي أكدت على ضرورة توجيه المعرفة نحو الصالح العام، مشددة على دور التعليم في تنمية القدرات الشخصية والاجتماعية. من جهة أخرى، حذّر عبد الفتاح بن الطيب من استخدام المعرفة لتدعيم القمع والاستبداد السياسي، مؤكدًا على حرمة الاعتقاد الشخصي وانتقاد الذات. هيام العلوي اقترحت إمكانية استخدام بعض أنواع التسلسلات الوراثية عبر التصويت الشعبي الشرعي، بينما حذّر ذاكر الزاكي من خطر استخدام العلوم للتأثير المخادع على الجمهور، داعيًا إلى حماية السلطات الإباحية الفردية. يتضح من هذا الجدل أن المعرفة يمكن أن تكون أداة للتقدم الاجتماعي أو مطرقة للقمع، اعتمادًا على كيفية استخدامها وتوجيهها.
إقرأ أيضا:مصطلحات من الشاوية المغربية- كيف أرد على من يقول لي لاتعقدي ابنتك وابتعدي عن التخلف وذلك لأني أتلفت جميع ما كانت تلبس من بنطال وه
- من هم المقتسمون في قوله تعالى: كما أنزلنا على المقتسمين، الذين جعلوا القرآن عضين؟
- سؤالي هو: لو رأيت اسم الله على الأرض. هل أذهب إليه بهدوء وأرفعه، أم لا بد من أن أجري؟ وأيضا أحيانا أ
- لي سؤالان بارك الله فيكم: ما الحكم إذا كان الزوج يصر على أن تشتري المرأة طلبات البيت من أكل وشرب ببط
- ما هو حكم عدم صلاة وصيام مريض الزهايمر علماً بأن هذا المرض يفقد المريض ذاكرته وفهمه للمحيط به؟