في النقاش حول مقترح استخدام الشريعة كنموذج لإنقاذ البشرية من الانحدار الأخلاقي، قدم إحسان الهواري رؤية متفائلة، معتبرًا الشريعة نظامًا شاملاً قائمًا على القيم الأخلاقية مثل العدالة، الرحمة، الأمانة، والاحترام المتبادل. كما أشار إلى دور التفكير النقدي الذي يشجع عليه الإسلام في تقوية القرارات الأخلاقية. من ناحية أخرى، طرح حاتم بن عمار انتقادات تتعلق بكفاءة تطبيق هذه المبادئ الأخلاقية في سياقات ثقافية واجتماعية متنوعة. بينما أعرب إلهام بن عبد الله عن اتفاق جزئي، مشددًا على قدرة الشريعة كمصدر للإرشادات العامة القابلة للتكيُّف حسب المواضع والسياقات المختلفة. رحاب الغزواني أكدت على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار للسياقات الخاصة لكل بيئة أثناء التنفيذ العملي للشريعة، مع السعي نحو الأسس المشتركة لبناء أخلاقيات أكثر شمولاً. آسيا الدكالي أثارت قضية الجدولة الزمنية والشريعة، موضحة صعوبات مواكبتها للتغيرات السريعة للمجتمعات المعاصرة. ياسمين بن فضيل أجابت بالإشارة إلى ضرورة تجديد واعادة تأويل الشريعة باستمرار حتى تبقى ملائمة ومتوافقة مع احتياجات المجتمع الحالي. في النهاية، يبدو أن النقاش يدور حول توازن دقيق بين الثوابت الخالدة والقيم الدائمة للشريعة وبين المرونة اللازمة للتكيف مع الظروف المتغيرة باستمرار في العالم الحديث.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضر- في أيام الملكه، أي ما بعد العقد وقبل حفل الزفاف، قلت لزوجي وأنا أحدثه عن طريق الإنترنت: أحس كأنك ش
- عاهدت الله أن أتصدق بربع ما أكتسبه من مال شهرياً، وبفضل من الله ومنّه ملتزم بهذا العهد في إخراج هذه
- السؤال الأول: تعلمون حال الناس في استعمال الملابس اليوم, وأن الكثيرين يرتدون في الغالب ملابس داخلية
- أريد أن أستفسر عن كتابة دعاء بماء وزعفران وتعليقه على شجرة هل هو حرام أو سحر ـ لا سمح الله ـ لأنه مك
- هل يجب عليّ صلة عمتي وزيارتها؟ علماً بأنني قد اضطر للجلوس المختلط أثناء الزيارة؟ كذلك ما حكم الجلوس