الديمقراطية الفاسدة

الديمقراطية الفاسدة، كما تم تصويرها في النقاش، هي نظام سياسي حيث تلعب القوة المالية دورًا أكبر من أصوات الشعب. عبد السميع بن بكري يوضح أن هذا النظام يمكن أن يؤدي إلى “ديمقراطية فاسدة” حيث تتحكم اللوبيات في القرارات السياسية، مما يتيح للأغنياء التأثير بشكل غير متناسب على العملية الديمقراطية. سليم اللمتوني يضيف أن هذا النموذج قد ينجح في تحقيق أهداف اللوبيات، لكنه يجعل من الصعب على الشعب أن يحيا بحرية وكرامة. اعتدال التازي وسهام الهواري يشددان على ضرورة الشفافية والرقابة الحكومية لتنظيم عمل اللوبيات ومنع الفساد. يتفق المشاركون على أن النظام الحالي يحتاج إلى إعادة هيكلة لضمان أن يكون لكل مواطن صوت مسموع، مما يشير إلى الحاجة إلى تنظيم شامل للسلطة السياسية لتحقيق ديمقراطية حقيقية.

إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 1: مكونات الحاسوب وأنواعه وأنظمة تشغيله
السابق
عنوان المقال الشريعة كأساس لإنقاذ الإنسانية جدلية التطبيق العالمي والتكييف الثقافي
التالي
الهوية الشخصية مدى الثبات والتغيير عبر الزمن

اترك تعليقاً