النقاش حول بناء منظومة أخلاقية دون دين يتناول وجهات نظر متباينة بين المشاركين. سارة الموريتاني تؤكد على أهمية الدين كمرجعية أخلاقية ثابتة، مشيرة إلى أن غيابها يؤدي إلى عدم الثبات والعدالة المتصورة. في المقابل، يجادل مخلص بن عيسى ومسعدة بن عمر بأن التاريخ يثبت إمكانية تطوير منظومات أخلاقية مستقلة عن الدين، مستشهدين بالفلسفة والقانون الطبيعي. عياش الهاشمي يعبر عن قلقه من الاعتماد على هذه الأنظمة وحدها، مشيراً إلى قابليتها للتغيير والتلاعب. عبد الغفور المراكشي يدعم دور الإسلام في تقديم خارطة طريق دقيقة للأخلاق، بينما يحذر مسعدة بن عمر من أن الاعتماد على الدين فقط قد يؤدي إلى جمود فكري وتجاهل التطور الاجتماعي. سارة الموريتاني ترد بأن القبول العالمي لبعض الحقوق الأساسية يدحض ادعاءات فقدان الثبات بدون أساس ديني. الخلاصة هي أن النقاش يسلط الضوء على أهمية المرجعية الأخلاقية والثبات في بناء منظومة أخلاقية فعالة، سواء كانت مستمدة من الدين أو من العقل البشري والفكر الجماعي.
إقرأ أيضا:أبو موسى المديني- ما مكانة قولهم: لا يؤم امرؤ قوما وهم له كارهون ـ في الحديث؟.
- Oh Very Young
- كان يدور في عقلي أساس التفاضل بين الرجال والنساء من المؤمنين في الدنيا والآخرة، فبحثت من خلال مواقع
- هل الطلاق حرام في حالة اكتشاف عدم التكافؤ بين الزوجين؟ علما أن الزوج صغير السن وهي تكبره بأربع سنوات
- من حافظ على أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله على النار هل إذا فاتتني الأربع القبلية وقضيته