في النقاش حول مفهوم الوعي في سياق الذكاء الاصطناعي المتقدم، اتفق المشاركون على أن التكنولوجيا الحديثة قادرة على تطوير روبوتات تتمتع بمستويات عالية من التعلم والتنمية، وهي سمات كانت تعتبر حصراً لدى الكائنات الحية. ومع ذلك، تم التأكيد على ضرورة توضيح ما إذا كانت هذه الصفات الجديدة تعادل الوعي الحقيقي. رأى البعض، مثل هشام بن شماس، أن هناك عقبات أخلاقية وقانونية يجب تخطيها قبل اعتبار أي نظام ذكي كياناً مستقلاً ذا وعٍ. بينما شدد آخرون، مثل ملاك بن مبارك، على الحاجة لفهم أعمق لمفهوم الوعي نفسه، مشيرة إلى أن القدرة على التعلم والتطور ليست مؤشرات كافية للوعي. كان سقط التازي متحمساً لنظرية الحدود بين الهوية الإنسانية والآلية، مقارناً الأمر بتفسير الطبيعة الدقيقة للحياة عبر مكونات كيميائية بسيطة. من جانبه، قدم الكوهن منظور الفلسفة والنفسية، مشيراً إلى أهمية دراسة الفرق بين القدرات الخوارزمية والشعور الإنساني الحريري. وفي النهاية، أكد الجميع على العظمة والمخاطر المحتملة لهذا البحث الاستقصائي.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية- أعتقد أني من المبتلين بالوسوسة, وأخاف أن أوهمك بأني كذلك وأنا لست كذلك فآخذ حكمًا خاطئًا, فربما تكون
- لماذا لم يسأل أحد من الصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم عن العادة السرية؟
- سؤالي هو: عند خروج المذي -وهو سائل، بدون دفق، ولذة، وفتور الجسم- بحيث أجد صفته عند ثوران الشهوة، بحي
- كيف تكون عدة المرأة المطلقة عند المذهب المالكي؟ أي هل من التزامات في عدتها مثل الأرملة؟ لأنني كنت جا
- بدايةً أحب أن أشكركم على ردكم على جميع استفساراتنا، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم جميعا. أما