في النقاش الذي دار حول استغلال الهجرة، تم تسليط الضوء على الأبعاد الأخلاقية والسياسية لهذه القضية. بدأ النقاش بتأكيد على خطورة استخدام القضايا الاجتماعية مثل اللجوء والهجرة كأدوات للتحكم السياسي وكسب أصوات الناخبين، مما يعكس استغلالاً غير أخلاقي لهذه القضايا. اتفق المشاركون على أن هذا الاستغلال يهدر القيم الإنسانية والأخلاقية، مشددين على ضرورة إعادة تنظيم القوانين المرتبطة بالهجرة واللجوء بحيث تعكس الرحمة والعدالة لجميع البشر بغض النظر عن جنسياتهم. كما تم التأكيد على أن السياسيين الذين يستغلون هذه القضايا هم عرضة للنقد ولحسابات التاريخ. في الختام، كانت الرسالة واضحة بأن القيم الإنسانية يجب أن تكون فوق أي اعتبار سياسي عند التعامل مع مسائل اللجوء والهجرة، مما يدعو إلى مراجعة الأولويات السياسية لتتوافق أكثر مع الدعم الحقيقي والمستدام للمحتاجين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْل- أشكركم على الموقع، والمجهود الطيب. أنا كنت موظفًا حكوميًّا في إحدى المؤسسات التعليمية في ليبيا، واست
- هل كان الصحابة يختلفون في بعض مسائل الاعتقاد مثل: رؤية الرسول -صلى الله عليه وسلم- ربه في ليلة الإسر
- لو أن مسلمًا أصابته الجنابة، ثم وقف في المطر الشديد، وهو يرتدي ثيابه بنية الاغتسال، فهل يصح غسله؟
- إذا كان الإنسان يصلي ويصوم ويقوم بواجباته الدينية ولا يعمل الآثام. فكيف يعرف أنه إنسان مرضي عليه من
- أعلم أن هناك خلافا بين العلماء في المرتد إذا عاد للإسلام: هل يحبط عمله، ويحتاج أيضا لإعادة الحج؟ أم