في النقاش حول حذف النظريات العلمية القديمة، تباينت الآراء بين ضرورة التحديث المستمر للمناهج التعليمية والحفاظ على العمق التاريخي لهذه النظريات. عبد الحميد الشاوي أشار إلى أن تحديث المناهج ضروري لمواكبة التقدم العلمي، لكنه حذّر من أن حذف النظريات القديمة قد يحرم الطلاب من فهم المسيرة المعرفية الإنسانية. آمال الصديقي ومريم التونسي اقترحتا استراتيجيات بديلة، مثل إبقاء هذه النظريات في سياقها التاريخي مع توضيح دورها السابق وصعود البدائل عنها. كما أكدتا على أهمية إبراز جوانب الانتقاد الذاتي التي تعكس رغبة الإنسان في التحسين بناءً على تجارب الماضي. هذا التمسك بالنظريات القديمة ليس مجرد تقليد ثقافي ميت، بل هو أساس يستند عليه الانطلاق نحو الاكتشاف الجديد. في النهاية، عملية قبول أو رفض أي نظرية تخضع لعوامل متعددة، بما فيها سهولة التطبيق والملاءمة الاجتماعية والثبات التجريبي، مما يجعل الاختيار خاصًا بكل مجتمع.
إقرأ أيضا:تاريخ قبيلة شياظمة بالمغرب حسب ابن خلدون- زوجتي عليها قضاء أيام أفطرت فيها، ودفع كفارة أيضًا عن تأخيرها، وقد قرأت في موقعكم الميمون عن المقدار
- قد خلق الله الناس مختلفين في قدراتهم الذهنية، وصحتهم، ومالهم؛ فقد يكون إنسان فقيرًا يريد فعل خير وصد
- سؤالي عن من يقول بعد الدعاء: بسر من أنزلت عليه سورة الفاتحة و ذلك في حلقة علم، ثم نقوم بقراءة الفاتح
- ما حكم توزيع بعض الأطعمة بعد موت الإنسان تسمى: الرغيف الطويل؟.
- أرغب في الدراسة في إحدى الجامعات خارج بلدي، وهناك عدد من الطلاب يرغبون في ذلك أيضًا. المُعقّب -هو ال