يستعرض النقاش تأثير وسائل الإعلام والقوى السياسية على العملية الانتخابية، حيث يرى بن يحيى العبادي أن صندوق الاقتراع، رغم أنه يوحي بالسيادة، إلا أنه عرضة للتلاعب بسبب تأثير وسائل الإعلام وعمل اللوبيات المؤثرة. هذا التلاعب يمكن أن يحد من حقيقة الديمقراطية وحرية اختيار الناخبين. في المقابل، ترى فايزة القيرواني أن قوة هذا التأثير تعتمد على وعي وأخلاق المواطن، وتدعو إلى تعزيز الوعي الوطني والدور الإيجابي للمشاركة الشعبية لمقاومة تلك العقبات. يدعم شاهر بن عمر وجهة النظر الأولى، مشيرا إلى محدودية دور الوعي الشخصي بمواجهة استراتيجيات القوى المتحكمة، ويقترح ضرورة تغييرات تشريعية وتعزيز الرقابة على الانتخابات لمنع الانحرافات. يعود بن يحيى العبادي ليؤكد على أهمية القانون والرقابة المؤسسية لتحقيق العدالة الانتخابية، مؤكدا على عدم كفاية الاعتماد فقط على أخلاق الأفراد. خلاصة النقاش هي التشديد على دور التربية المدنية والمعايير القانونية في ضمان سلامة العملية الانتخابية ومصداقيتها ضد التدخل الخارجي السلبي.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّرَّاعية أو الدَّرْعِية- في موضوع منع الحمل: إذا نوى الرجل مجرد نية منع الحمل، ولم يستعمل أي وسائل طبية، وإنما وسائل طبيعية،
- ما الحكم الشرعي في التعامل مع الزوج المتسلّط، كثير الشتم، وسبّ الدين، وقذف المحصنات؛ عن طريق اتّهام
- جزاكم الله خيراً على جهودكم، فهناك ثلاثة إخوة الأخ الأكبر أيسرهم حالاً، وهو يحب أن يعطي أخويه من مال
- أمي تبلغ من العمر 84 عامًا، تعاني من مرض الزهايمر منذ 8 سنوات. لا تتحرك ولا تتكلم، وقد دخلت العناية
- أبحث عن التعارض بين المصالح واختلاطها بالمفاسد؟