في النقاش الذي بدأه عبد الناصر البصري، تم طرح جدلية المستقبل من خلال تساؤل حول ما إذا كان المستقبل مصمماً سلفاً أو قابلاً للتغيير. عبد الناصر يشكك في فكرة التصميم المسبق، مقترحاً أن المستقبل يمكن تعديله من خلال القرارات البشرية والاستراتيجيات المعرفة. ذاكر بن تاشفين يوافق على هذا الرأي، مؤكداً أن احتمالية الحدوث المكتسبة من التنبؤ ليست جامدة، بل يمكن تعديلها بتفاعلات الإنسان الذكية والخيارات المدروسة. ومع ذلك، تضيف آية القاسمي منظوراً أكثر تعقيداً، مشيرة إلى أن عملية التوقع تعتمد على الإحصائيات والبيانات والخوارزميات الدقيقة والتاريخ السابق. كما تؤكد على دور الأعمال المشتركة للأفراد والتأثيرات الخارجية مثل التقلبات السياسية والعلمية في تشكيل الواقع النهائي. هذه المناقشة توضح أن المستقبل يمكن رؤيته كتجربة مستمرة ومتغيرة باستمرار، تحتفظ لمجموعتنا الفذة من القدرات البشرية والظروف البيئية بعناصر مفاجأة وإمكانية تغيير دائمين.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- هل تجوز قراءة القرآن من الإنترنت بدون وضوء وهل يؤجر قارئه
- نعلم أن من الأفضل أن تكون العقيقة فى اليوم السابع... ولكني أريد أن أعرف هل اليوم السابع هو للذبح مع
- ما حكم الطلاق بالإكراه أي إكراه الزوج على تطليق زوجته ؟ وما هو عقاب من أكره الزوج على ذلك (( والدته
- عمري 15سنة، وهذا العام أدخل في المدرسة الساعة الثانية، وأخرج منها الساعة السادسة، لا أجد الوقت لصلاة
- Millville, Massachusetts