في المقال المعنون “حقيقة السلطة: حكم الشعب مقابل حكم الإعلام والشركات”، يتناول النقاش بين سامي بن خليل وإحسان الدين العروي مسألة رمزية الرقم في سياق الحكم في المجتمعات الحديثة. يرى سامي بن خليل أن هذا الرقم قد يشير إلى حكم الشعب، حيث يتم اختيار القيادة من خلال العملية الانتخابية. ومع ذلك، يسلط الضوء على التأثير الكبير للإعلام والشركات في تشكيل الرأي العام والتأثير على قرارات السياسة الحكومية. من ناحية أخرى، يتفق إحسان الدين العروي مع وجود تأثيرات هائلة لهذه المؤسسات، لكنه يشدد على أن الحُكم الحقيقي يبقى بيد الناخبين الذين يستخدمون حقهم الانتخابي لتحديد قادتِهم وممثليهم السياسيين. يدور النقاش حول الحدود الفاصلة بين سلطتيْن متداخلتين ومتوازيتين هما سلطة الشعب المؤتمنة عليها الوظيفة الأساسية للديمقراطية، وسلطة وسائل الإعلام والشركات ذات النفوذ الواضح والملموس. يخلص المقال إلى أن فهم وتعزيز الانسجام الصحيح بين هذين النهجين للحكم أمر ضروري لتحقيق نظام ديمقراطي فعّال وأكثر عدالة.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة- Mauroux, Gers
- سؤالي عن قصة يعقوب عليه السلام عندما قال لأولاده « وقال يا بَني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبو
- أريد تفسير قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِ
- هل صحيح أن الملائكة ترفع الدعاء إلى الله تعالى في جميع الأوقات ما عدا الدعاء في الثلث الأخير من اللي
- هل يجوز أخذ إبر لتحديد نوع الجنين؟