في المناظرة التي تناولت قضية “ديمقراطيات تحت المجهر: الاستبداد الناعم”، تم تسليط الضوء على الطبيعة المعقدة والمتعددة الأوجه للديمقراطيات الحديثة. بدأت هيام القفصي النقاش بتأكيدها على أن الأشكال الديمقراطية تختلف في درجات الوضوح بالنسبة للاستبداد، مما يتطلب مراجعة دقيقة بناءً على السياقات الثقافية والقانونية والتاريخية المختلفة لكل دولة. كما أشارت إلى التحديات الداخلية مثل دور المال في السياسة ومركزية البيروقراطية الحكومية، والتي يمكن أن تكون معالم محتملة للاستبداد غير الواضح. من جانبه، شارك عاطف الزناتي الرأي حول التعقيدات المرتبطة بتقييم الدول الديمقراطية باستبدادية خفية، مع التركيز على التأثيرات الاقتصادية والصناعية للشركات الكبيرة والمالية. وأشار إلى أن هذا النفوذ يمكن أن يساهم في تشكيل سياسات الحكومة، مما يخلق نوعاً من الاستبداد خلف ستار العملية الانتخابية الديمقراطية. بالتالي، يدور النقاش حول عمق وفروقات الديمقراطيات والمدى الذي قد تصل فيه تأثيرات قوى خارجية مثل المال والشركات لإحداث تغييرات قد تقوض حقاً روح الديمقراطية وتحولها نحو شكل أقل عدالة مما يوحي به الاسم.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب لعبد الوهاب بن منصور- أريد أن أشكر جميع الشيوخ القائمين على هذا على الموقع، والله يجعله في ميزان حسناتكم، وسؤالي هو: أنا ي
- رجل وعد ابنه بغرفتين من بيته، وبعد مدة طلق الابن زوجته مما دعاها أن تأخذ أبناءها وترحل وتحرم زوجها م
- Port-Villez
- عفواً شيوخنا الكرام، أحب أوضح أن والدتي توفيت وهي مسافرة لقضاء العمرة كانت تنوى فقط، بل همت بالتنفيذ
- اعترض أحد الأشخاص على بيت في قصيدة استشهد بها الشيخ عائض القرني: أبو لهب في النار، وهو ابن هاشم، وسل