في النقاش حول قوانين الطوارئ، تبرز ليلى الحنفي مخاطر استغلال هذه القوانين من قبل الحكومات المنتخبة لتقييد الحريات. تُشير إلى أن قوانين الطوارئ غالبًا ما تُستخدم لإلغاء الحريات الأساسية مثل حرية الصحافة والتجمع والتظاهر، مما يُتيح للحكومات توسيع سلطاتها على حساب الشفافية وحقوق المواطنين. يمكن لهذه القوانين أن تُستخدم كوسيلة للضغط على المعارضين وتثبيط الانتقادات، وقد تخفي وراءها أهدافًا سياسية داخلية مثل التجسس الإلكتروني وفرض قيود جديدة دون إشراف قضائي. كما تُشير إلى نقص الشفافية والمساءلة خلال فترات الطوارئ، مما يُصعب على المواطنين تحدي أي سوء استخدام للقوانين. تُؤكد ليلى على ضرورة تعزيز نظام قضائي مستقل، وضغط المجتمع المدني لمراقبة الحكومات، وتأكيد أهمية التواصل بين جميع أطراف المجتمع لضمان عدم تسريب سلطة الحكومة إلى ما هو أبعد من حدودها. في تعليقها الثاني، تُضيف ليلى عنصرًا جديدًا وهو زيادة الثقافة القانونية لدى الجمهور كأحد الحلول لمواجهة سوء استغلال قوانين الطوارئ.
إقرأ أيضا:زنّد (أشعل)- ما حكم أن يدفع شخص فلوسا مقابل قتل نفس ليس عمدا بل بحادث؟.
- أنا في ال 16 من العمر، ومتدين والحمد لله، وأنا أصغر إخوتي، وأنا تركت الأفلام والمسلسلات والأغاني وكل
- هل يجوز التأمين على الحياة بنسبة 20% في العمل، مع العلم أنها اختيارية، عكس 80% المتبقية فهي إجبارية
- في صغري كنت ملتزما بالصلاة في وقتها، وفي المسجد، حتى قالت إحدى الجارات لأمي إني ملتزم بها، على غرار
- ما حكم سكن الأرملة، وبناتها في منزل والد زوجها؟