في النقاش الذي دار بين سعاد وعامر حول مستقبل التعليم، تم التأكيد على ضرورة إعادة النظر في النظام التعليمي الحالي الذي يركز على تدريب الأيدي العاملة بدلاً من تشكيل المفكرين المستقلين. سعاد ركزت على الجانب المثالي للتعليم الذي يشجع التفكير النقدي ويعزز القيم الإنسانية، مما يساهم في تكوين جيل قادر على مواجهة تحديات الحياة المعاصرة. من ناحية أخرى، شدد عامر على أهمية التحول من الخطابات العامة إلى إجراءات عملية لتنفيذ هذه الرؤية التعليمية. يتفق الاثنان على أن المجتمع العربي بحاجة إلى نظام تعليمي يحترم الذكاء البشري ويتيح حرية التفكير والاستنتاج المنطقي. الهدف المشترك هو وضع استراتيجيات جديدة تساعد المؤسسات التربوية على الخروج من دائرة التلقين الدائم وتحويل الطلاب إلى مثقفين مؤثرين. يدعو الناشطان القطاعات الحكومية والإدارات الأكاديمية لاتباع منهج شامل يقوم على رعاية الثقافة الفكرية والحفاظ عليها كقيمة عليا داخل البيئة الدراسية، من خلال إدخال نشاطات غير تقليدية مثل جلسات الحوار المفتوحة وورش العمل التدريبية المتنوعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عساس- أنا شاب عشت في ألمانيا لعدة سنوات، وفي تلك الفترة تعرفت على امرأة تركية تبلغ من العمر 27 عاماً، فتزو
- أنا شخص أعيش في أوروبا، ولدي زوجة وطفلة، ولكن لدي تدخلات من قبل أهل زوجتي أدت إلى حدوث مشاكل كبيرة ب
- أنا شاب من تونس متحصل على شهادة في القانون تمكنني من العمل في مهنة المحاماة أو القضاء، ولكنني تجنبت
- Friedrich Cerha
- مشكلتي هي -والعياذ بالله- سوء الظن بالله، فأنا أخاف من الجنة خوفي من النار، فالله يعلم أن من مخاوف ا