في النقاش بين زهور الزياني وسراج بن عاشور، تبرز وجهات نظر متباينة حول دور الإسلام في مواجهة التحديات التي تفرضها المنظومة الفكرية الغربية، وخاصة في سياق العدالة والإنسانية. زهور الزياني ترى في الإسلام مصدرًا للتغيير الإيجابي، حيث يدعو إلى العدالة الاجتماعية والمساواة والرحمة، مما يتناقض مع مظاهر الاستغلال المالي والانحلال الأخلاقي في النظام الرأسمالي. من هذا المنطلق، تعتبر أن انتشار الإسلام يمثل فرصة لاسترجاع المبادئ الإنسانية الأساسية وإعادة تعريف القيم الحضارية. على الجانب الآخر، يعترف سراج بن عاشور بوجهة نظر زميلته لكنه يبدي تحفظاته بشأن استخدام الدين لأغراض ذاتية واستراتيجيات سياسية. يشدد على ضرورة التمييز بين جوهر التعاليم الدينية العالمية والسلوكيات الخاصة التي قد تشوه هذه التعاليم لتحقيق مكاسب غير أخلاقية. هذا الحوار يكشف عن تعقيد تأثير الإسلام المحتمل داخل المجتمع الدولي، ويبرز أهمية فهم الدين كمصدر للتنوير الروحي والمعنوي ودوره في خلق مجتمع أكثر عدلا وإنصافا واستدامة.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبي- هل ورد أي حديث عن عدد نساء الدنيا ( غير حور العين )اللاتي سيتزوج بهن الرجل الواحد في الآخرة؟ وإذا كا
- سمعت نكتة من صديقاتي سابقا، فيها سخرية من رجال الدين، فندمت على ذلك. فكيف يمكنني أن أتوب؟
- هل مشي الرمل، مشي اختيال وخيلاء، وهو أن يمشي الإنسان سريعا، مع تقارب الخطى، مع العلم بأن هذه مشية ال
- ما الحكم في تداول قصص هزلية عن الشيطان؟ من باب الاستهزاء به؟من مثل : إبليس يصـــف الوضـــع والحالـــ
- شارلي كيرك