في النقاش حول استخدام التعليم كأداة خفية للتحكم الاجتماعي، برزت وجهتا نظر متناقضتان جزئيًا ومتكاملتان في الوقت ذاته. من جهة، يرى عبد الباقي بن البشير أن التعليم يعمل كآلية فعالة لتنفيذ التأثيرات الاجتماعية والثقافية، حيث يعكس نظام التعليم القيم والمواقف السائدة في المجتمع، وبالتالي يُعيد تشكيل تفكير الناس واستجاباتهم بما يتماشى مع التوجهات السياسية الحالية. هذا المنظور يسلط الضوء على دور التعليم كأداة سيطرة خفية. من جهة أخرى، يدافع عبيدة التونسي عن فكرة أن التعليم يمكن أن يكون وسيلة للنهضة والاستنارة الذاتية، بعيداً عن أي ضغط خارجي أو هيمنة. ويشير إلى أن العملية التربوية يمكن أن تساهم في تطوير الوعي لدى الأفراد ضد الرقابة المستترة للأنظمة العليا. وعلى الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق كامل حول هذه المسألة المعقدة، إلا أن النقاش أسفر عن فهم أعمق لدور التعليم الشامل وكيف يمكن استخدامه لتحقيق أغراض مختلفة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، ضمن السياقات المتنوعة للمجتمعات البشرية اليوم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : حَوْلي- لباسي محترم، لكنه ليس بمواصفات اللباس الشرعي، وأنوي تخصيص مبلغ من المال كل شهر لشراء الملابس، وأنوي
- ما حكم الاحتفاظ بصورة لي ولزميلاتي متغطيات بالنقاب والعباية - يعني بالحجاب - للذكرى؟ والبعض ظاهر كفه
- أنا منذ صغري كنت أنذر لأمي التي ضحت بالغالي والنفيس من أجلي أنني عند ما سأكبر سأعوض لها كل ما فعلته
- هل يجب أخذ ماء جديد للمسح على الخف، فلو قام شخص بالمسح على الخف من الماء الذي بقي من فضلة مسح رأسه و
- يا شيخ قرأت أنه لا يجوز أن نجلس على تكرمة شخص آخر فما معنى تكرمة وما يقاس عليها ؟