في النقاش الذي تناول كيفية مساهمة القروض في تفاقم الفجوات الاقتصادية، تم تسليط الضوء على تأثيرها ذو الاتجاه الثنائي. زليخة بن شريف أشارت إلى أن الأفراد الأكثر ثراءً يستطيعون الحصول على قروض بأسعار فائدة منخفضة، مما يساعدهم على توسيع ثرواتهم بشكل مستمر. بالمقابل، يجد المحتاجون أنفسهم مضطرين للدفع بمعدلات فائدة أعلى بكثير، مما يقيد فرصتهم في تحقيق استقرار مالي. كما ذكرت وجود تمويلات خاصة للمشاريع الصغيرة التي تتطلب تقييمات ائتمانية صارمة، مما يجعلها خارج متناول الكثير ممن يعانون من ضعف في السجل الائتماني. من جانبه، أكد الودغيري البصري على دور الجهات الحكومية والمؤسسات التشريعية في ضبط النظام المصرفي والسوق العقارية. وأشار إلى أن عدم التدخل الناجع من السلطات الرقابية يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الظروف الحالية. وبالتالي، فإن سياسات الحكومة والقوانين المنظمة هي الأدوات الأساسية لإعادة توجيه عجلة العدالة الاجتماعية نحو مستوى أفضل وإنهاء حالة الإغنى يغتنى والإفقر يفتقر.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربية- عندما يكون الشخص في مسجد الرسول بالمدينة هل يجوز له أن يمر أمام المصلين لأن بعض الأشخاص يصلون خارج ا
- سؤالي بارك الله فيكم: علمت أن ضرب الصغير دون العشر حرام، وإن كان على اليد وغير مؤدب، لكن الله المستع
- تونجي بيلو الصحفي والناشط البيئي</strong>
- لو سمحت أنا مشتركة في موقع facebook وأستخدمه في نشر الموضوعات الدينية، وأستفيد منه دراسيا، وأتحد
- لدي مبلغ على شخص منذ أكثر من 5 سنوات، وهو معسر ومماطل. وصلني مبلغ لتوزيعه كزكاة، أنا في تركيا وهو في