في النقاش حول هدف نظام التعليم الحديث، يبرز خلاف بين خلف الدمشقي وثريا اللمتوني. يرى الدمشقي أن المدارس يجب أن تشكل مواطنين مستقبليين ذوي معرفة عالية وملتزمين بقواعد وأخلاقيات المجتمع، معتبراً هذا التوازن ضرورياً للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والتقدم. من ناحية أخرى، تؤكد اللمتوني على أهمية التعليم الذي يحفز التفكير الحر والنقدي لدى الطلاب، بدلاً من الضغط عليهم للتوافق مع توقعات المجتمع التقليدية. الخلاف الرئيسي يدور حول مدى تأثير النظام التعليمي على شخصية الفرد: هل ينبغي التركيز على تطوير المهارات الفكرية والفردية أم الخضوع للمتطلبات الجماعية؟ كلا الرأيين له حجته الخاصة، ولكن البحث عن توازن أفضل يسمح لكلا الجانبين بالتواجد ضمن المنظومة التربوية هو الهدف النهائي. في النهاية، جوهر العملية التعليمية يتعلق بإيجاد خط فاصل دقيق بين تعزيز العقول الناقدة وبناء مواطنين مسؤولين اجتماعياً.
إقرأ أيضا:كتاب الطب العربي: رؤية ابستمولوجية- أرسلت لوكيلي في بلدي وكالة لعمل الطلاق؛ بناءً على إصرار الزوجة، وقام المأذون بعمل الطلاق على الإبراء
- أنا شاب أعمل في إحدى الدول الأجنبية، الذي حدث معي أنه عُرض علي من شركة شحن بضائع، أن يعطوني نسبة عن
- خطبت امرأة من منطقة بعيدة عنا، لكن لأن عليهم حضور أقاربهم للفاتحة، وأنهم لا يستطيعون التنقل إلى بيتن
- أعمل موثقًا شرعيًّا، ولا أتقاضى أجرًا من الدولة، بل أتقاضى رسم المعاملة. وأجري يتحدد بالاتفاق مع صاح
- V Festival