تثير فكرة برمجة الأحلام جدلاً واسعاً بين المتخصصين، حيث يتجلى هذا الجدل في النقاش الذي دار بين عبدالناصر البصري وزملائه. من جهة، يُبدي زهير الزناتي قلقه الشديد من التدخل المباشر وغير المقيد في هذا المجال الحساس، مشيراً إلى المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه العملية المعقدة. في المقابل، يبرز بلبلة الودغيري الجانب الإيجابي المحتمل لهذا التقدم التكنولوجي، مؤكداً على إمكانية استخدامه لتحسين الصحة النفسية والعلاج النفسي. يحاول فتحي الدين اليحياوي التوفيق بين هذه الآراء، مؤيداً الاستخدام المدروس والمسؤول للتقنيات الجديدة لتحقيق فوائد عظيمة في مجالات الطب والنفسية. كما يشير بيان بن قاسم إلى الفوائد العلاجية المحتملة لإدارة الأحلام، مثل مساعدة المصابين بأمراض مثل اضطراب الكابوس المتكرر والأرق. ومع ذلك، يحذر جميع الأطراف من خطر سوء الاستخدام واستعباد الإنسان للآلة، مما يؤكد ضرورة وضع قوانين وإرشادات أخلاقية صارمة لحماية حقوق الفرد ووحدته الذهنية. يتفق الجميع على أهمية الحفاظ على توازن دقيق بين الابتكار العلمي واحترام الحرية الذاتية والفروق الفردية لكل شخص فيما يتعلق بأعماله الداخلية وعالمه الخاص داخل أحلامه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الصروفة- سؤالي بارك الله فيكم: ماهي العيوب التي يجب على المخطوبة إخبارالخاطب بها؟ وهل من ضمن ذلك معاناتها من
- أختي تريد تسمية طفلتها باسم سديم، فهل يجوز تسمية المولودة باسم سديم؟.
- سؤالي عن التوبة عن الذنب: مثلاً لو أن شخصا كان يرفع مقاطع في اليوتيوب، في داخلها موسيقى، والمشاهدات
- ما النية التي أنويها عند الاغتسال من الحيض أو المني أو منهما معا؟ وجزاكم الله خيرا.
- أريد أن أعلم هل أنا مظلومة أم ظالمة ؟ تزوجت منذ عام رجلا متزوجا، وعدني بأن يعوضني عن كل شيء مررت به