في النص، يُنظر إلى التعليم كعامل محوري في تقسيم المجتمع، حيث يُشير إلى أن النظام التعليمي الحالي، رغم تسويقه كوسيلة للصعود الاجتماعي، يُستخدم في الواقع لتعزيز الوضع الراهن وعدم المساواة بين الطبقات المختلفة. هذا المنظور يُسلط الضوء على أن التعليم لا يُعتبر فقط وسيلة للحصول على وظائف مهنية رفيعة المستوى، بل كأداة لتغيير المجتمع نحو الأفضل. فدوى المسعودي ترى أن التعليم يجب أن يكون تحديًا كبيرًا يتطلب تعزيز العدالة الاجتماعية وتعظيم القدرات الشخصية لكل فرد بغض النظر عن خلفيته الاجتماعية والمادية. أسعد التونسي يدعم فكرة حرية الوصول إلى التعليم الشامل والجودة، مشددًا على ضرورة توفير فرص متكافئة لكافة أفراد المجتمع، خاصة للأجيال الجديدة. رغم وجود استغلالات محتملة داخل النظام الأكاديمي الرسمي، هناك توافق واضح حول الحاجة إلى تغيير الثقافة العامة تجاه التعلم وتمكين جميع الأفراد من بلوغ طموحاتهم ومشاركتها بصرف النظر عن ظروفهم الأصلية.
إقرأ أيضا:كتاب المذيبات اللامائية- إذا أراد المسلم الترخّص بمذهب آخر في مسألة معينة، تخالف ما يقلّده من مذهب فقهيّ، فهل تشترط نية التقل
- Dublin (European Parliament constituency)
- إخواني وشيوخي الكرام تحية طيبة وعطرة، أرجو يا إخواني أن تفهموني هناك انشقاق في الشارع الإسلامي بسبب
- أود أن أعرف حكم الشرع في حف الحواجب بقصد أن ينظر إليها زوجها بأنها جميلة، أود أن أعرف ولكن أسفة على
- هناك حديث في السرقة يقول: إذا ألقى العبد بلقمة من حرام في جوفه لا يتقبل الله منه عملا أربعين يوما. ف