في النقاش الذي دار بين أعضاء المجتمع الرقمي حول الانتخابات الديمقراطية، تم تسليط الضوء على عدة جوانب مهمة تتعلق بأصالة هذه العملية. بدأ النقاش بتساؤلات حول كيفية تأثير نتائج الانتخابات بعوامل خارج سيطرة الجمهور، مما أثار جدلاً حول مدى ديمقراطية العملية الانتخابية. معالي العروسي قدم وجهة نظر معتدلة، مؤكداً أن الانتخابات تعتمد على وعي الناخب واستجابته للمعلومات المتاحة، وأن الحوار العام والقضايا المنتقدة خلال الحملات السياسية هي مؤشرات قوية لتقييم العمليات الديمقراطية. ومع ذلك، اعترف بأن وسائل الإعلام والأموال يمكن أن تلعب دوراً في تشكيل الرأي العام. من ناحية أخرى، قدم هديل بن الشيخ رؤية أكثر تفاؤلاً حذرة، موافقاً على أهمية وعي الناخب ولكنه حذر من مخاطر الاعتماد الكامل عليه. أشار إلى أن الضغوط الخفية للتوجهات الإعلامية والمعارك المالية السرية توفر مزايا هائلة لأولئك الذين يستغلون الوضع لصالحهم، مما يجعل الحرية المتصورة في اختيار الأفراد مجرد صورة ظلية مغلوطة لما يحدث حقاً خلف الكواليس. بالتالي، يدور النقاش حول الثقة في النظام الانتخابي والدور الحيوي لكل من الإعلام والعوامل الاقتصادية في تشكيل نتائج الانتخابات، مما يطرح السؤال الأساسي: هل يمكن اعتبار الانتخابات ديمقراطية عندما يتم التحكم في وعي السكان وليس بأيديهم مباشرة؟
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المَجْمَر- أحرمت للعمرة، وبعد أن لبست الإحرام وضعت بعض الطيب من دهن العود على غطاء الوجه بعد لبسي له، فنبهتني و
- أنا طالب في قسم اللغة العربية، كلية الآداب، ولم أنل شرف الدراسة في الأزهر. وأريد أن أصبح -إن شاء الل
- أخي مقيم في دولة أوربية طلب منا أن نبعث له مصحفا نسخة كبيرة أو أكثر من نسخة و لأن الوزن كبير وهو طلب
- أود أن أسأل فضيلتكم عن الأدعية التي على شكل نكت فيما مثلا يتعلق بالامتحان أو أي شيء آخر فهل يصح ذلك
- ما الحكم في تحديد عدد الأولاد في ظل ارتفاع تكاليف التعليم بصورة باهظة للطفل الواحد وزيادة تكاليف الم