في النقاش حول تأثير قوة الدولار الأمريكي، يبرز موضوع استقلالية الاقتصاد الوطني ضد القوة الناعمة للعُملة الواحدة. هسين المسعودي يؤكد أن التحدي لا يقتصر على التجارة فقط، بل يمتد إلى السيادة الوطنية. يقترح المسعودي استحداث عملات بديلة وتعزيز العلاقات التجارية الثنائية كاستراتيجيات لتحرير الدول من الوصاية الأمريكية، مما يعيد التوازن للنظام الاقتصادي العالمي ويحقق استقرارًا سياسيًا واقتصاديًا أكبر. نصوح الزرهوني، من جانبه، يعترف بتعقيد هذه العملية وحاجتها إلى حكمة دبلوماسية كبيرة، محذرًا من الفخاخ الانتقامية. رغم ذلك، يؤكد الزرهوني أن الحل يكمن في العمل الدؤوب لبناء مجتمع دولي أكثر عدالة. هذا الحوار يوضح كيف ترتبط القضايا الاقتصادية بالقضايا السياسية والعالمية، حيث يعتبر الابتعاد عن القطب الواحد الاقتصادي جزءًا رئيسيًا من البحث عن سيادة واستقلالية وطنية لكل دولة.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- قرأت في حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه في صورة شاب أمرد، والذي أخرجه ابن العباس، وأجد شيوخ
- بِسْمِ اللهِ الرّحمَنِ الرّحِيمْ إلى من يـهمه الأمر من العلماء الأ فاضل: نعيش في هذه البلاد مهاجرين
- في سورة البقرة آية: ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ
- آرنولد راف كوبرمان فارس السيف الأولمبي البريطاني
- ما طرق ووسائل الإقلال من الذنوب والسيئات والمعاصي؟ وما طرق ووسائل المحافظة على الحسنات؟