في النقاش حول دور النظام الحديث في تحقيق الربح، يبرز عبدالناصر البصري برؤية نقدية، حيث يرى أن النظام الحديث لا يكتفي بمعارضة الفضيلة فحسب، بل يستثمر في تدميرها. ويؤكد أن الفضيلة ليست المحرّز للربح، بينما الانحطاط الأخلاقي يخلق أسواقًا لا تنضب. يقارن البصري بين الفعالية التي تقوم بها الأنظمة من خلال الرفاهية والتعليم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي الذي يؤدي في النهاية إلى ربح، وبين ذلك الخلاف مع الانحطاط الأخلاقي الذي يربح منه نظام العولمة. من ناحية أخرى، يبشر التواتي بأن نظرية الربح من الانحطاط الأخلاقي هي مجرد مؤامرة، مُجادلًا بأن الأنظمة الحقيقية تربح من الاستقرار الاجتماعي الذي يتم تحقيقه من خلال الرفاهية والتعليم والبيئة الصحية. يشير التواتي إلى أن هذا الاستقرار يؤدي إلى تأمين مستقبل واعي من خلال التعليم، وينشأ مواطنون منتجون ومساهمون في كفاءة اقتصاد البلد، مما يعزز التنمية المستدامة والاقتصاد القوي. المصطفى بن شماس يناقش أيضًا نظرية الربح من الانحطاط الأخلاقي بأنها نظرية مؤامرة تعتمد على أدلة قليلة، ويدعم فكرة أن الأنظمة الحقيقية تتحقق النجاح الاجتماعي والاقتصادي من خلال الرفاهية والتعليم. ومع ذلك، يشدد على أهمية التمييز بين الاستفادة من الاستقرار الاجتماعي وربح الانحطاط الأخلاق
إقرأ أيضا:قبائل بني كيل المعقلية بالمنطقة الشرقية- مطار ترومسو سكاتوراه
- لو سمحت ما الحكم في الموضوعات الموجودة حاليا في المنتديات مثل موضوع حفظ القرآن الكريم, بمعنى أنه كل
- إخوتي في الله بارك الله فيكم جميعا. سؤالي هو: آية قرآنية تقرأ من اليمين أو من اليسار: (وربك فكبر) هل
- مارست العادة السرية وأنا صغيرة لم أبلغ بعد، ثم عرفت أنها خطأ وتركتها وأنا لا أزال صغيرة، لكنها سببت
- أريد حديثاً عن شخصية أبي ذر الغفاري.