في المناظرة حول قدرة الذاكرة على تشكيل الواقع، يطرح عبد الولي المراكشي رؤيته حول دور الذاكرة كمرشح شخصي لصناعة تصور ذاتي للواقع. يشير إلى أن الذكريات تلتقط بعض جوانب الأحداث وتبقي جانباً آخر استناداً لأهميتها حسب تجارب الأفراد ومشاعرهم وآرائهم الراسخة مسبقاً. هذا يعني أن الذاكرة ليست مجرد سجل موضوعي للأحداث، بل هي عملية انتقائية تتأثر بعمق بالسياق الشخصي للفرد. ومع ذلك، يستفسر المراكشي عن مدى تأثير التعلم والمرونة المعرفية في ضبط هذا التصور الذاتي المبني على ذكريات متأصلة. يؤكد أن الذكريات، رغم طابعها الخاص لكل فرد، قابلة للتعديل والتطور عبر الزمن بفضل الخبرات الجديدة والقراءات المتغيرة للأحداث التاريخية. هذا الخطاب يحمل رسالة مهمة مفادها ضرورة الاعتراف بمحدودية فهمنا الشخصي للعالم والحاجة المستمرة لاستقبال أفكار متنوعة لمواءمتها مع نماذج فكرية جديدة ومتجددة باستمرار.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الحاسوب والبرمجيات- مشكلتي كبيرة وأرجو أن تفتوني دون أن تدلوني على إجابة أخرى وأحس بأني في جحيم : أنا فتاة من الجزائر أس
- أنا في رمضان الماضي كنت حاملًا في الشهر الثاني، وكان حملي بنزيف بسبب الحمل فوق اللولب، ولم يستطيعوا
- أب قام بتزويج ابنته رغما عنها فعقد كتابها على ابن أخيه، وقام بتزوير توقيع الفتاة، وبعد ثلاثة أشهر عل
- ما حكم شخص أراد أن يستر والده؛ لأنه كان يلبس ملابس غير لائقة أثناء وجود شخص، حيث أخذ يسرع في جذب وال
- She Looks So Perfect