في النقاش بين رشيدة البكاي وإسحاق العامري، يتضح أن دور الجامعات يتجاوز مجرد إعداد الطلاب لسوق العمل. يرى كلاهما أن الجامعات يجب أن تكون منارات للمعرفة والتفكير الحر، وليس مصانع لإنتاج العمال. رشيدة البكاي تؤكد أن الجامعات هي مساحات لتطوير الآراء وتعزيز مهارات التحليل والنقد، وأن النظر إليها كمصادر رئيسية لإعداد العمالة يقلل من قيمتها الحقيقية. من وجهة نظرها، التعليم ليس فقط وسيلة للحصول على وظيفة، بل هو مدخل لحياة أكثر حرية ومعرفة. إسحاق العامري يدعم هذا الرأي، مشددًا على أهمية الجامعات في تشكيل مجتمعات مستنيرة. يتفقان على أن إذا اعتبرت الجامعات جزءًا من عملية إنتاج العمال، يجب إعادة النظر في طبيعتها المركزية في بناء مجتمع قائم على المعرفة والحريات الفكرية. في النهاية، يركز نقاشهما على كيفية تحقيق الغرض الحقيقي للتعليم العالي، وهو تهيئة أفراد قادرين وملتزمين باستخدام المعلومات والمعارف المكتسبة لصالح تقدم المجتمع والتطور الإنساني الشامل.
إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)- سمعت مؤخرًا عن قصة الغلام الذي لم يستطع أحد قتله؛ حتى بيّن للمك كيف يقتله, فآمن أهل البلد برب الغلام
- توفي والدي منذ خمس سنوات، وحرمني إخوتي من الإرث في المواقع الاستثمارية، وحددوا لي مواقع لا يستفاد من
- أحيانًا بعد الفراغ من التبول والاستنجاء بوقت معين إذا مثلًا أتاني عطاس مفاجئ، أو كحة، أو قمت من مكان
- ما حكم من قال: «والله إني كافر إن لعبت بالنت» ناويًا الكفر ثم تاب؟ فهل يكفر إذا لعب بالإنترنت؟ حيث أ
- أهداني صاحب شركة ـ له تعاملات عندي في الإدارة التي أنا موظف فيها ـ كرتون شاي، وسألت عن حكمه فأفتوني