في النقاش الدائر حول دور الدين والقروض، يبرز رأيان رئيسيان. من جهة، يرى منتصر الحمامي أن الدين يمكن أن يكون أداة للسيطرة السياسية والاقتصادية، حيث يمكن للدول المتعثرة ماليا أن تجد نفسها في موقف ضعيف، مما يجعلها عرضة للضغوط الخارجية. هذا يعني أن الحكومات قد تضطر لاتخاذ قرارات لا تعكس مصالح شعبها مباشرة، بل تكون ضرورية للوفاء بالتزاماتها المالية. من جهة أخرى، يتفق عبد الواحد بن سليمان جزئيا مع هذا الرأي لكنه يشير إلى أن بعض الدول يمكن أن تتجنب هذه الحلقة الضيقة إذا كانت لديها استراتيجية واضحة وعزم على وضع مصالح شعبها في المقدمة. هذا الجدال يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الدول في التعامل مع العقبات المالية دون خسارة سيادتها الوطنية، حيث يرى البعض الدين كأداة للسيطرة بينما يراه آخرون تحدياً يمكن مواجهته بحكمة وإدارة فعالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الدَّبَّانْمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- غلوريا كاساليس
- ما هوحكم القميص والبنطلون؟وشكرا
- هل الاستنشاق في الوضوء فرض أم سنة ؟ وهل يجوز الوضوء بدون استنشاق أثناء الصيام لتجنب دخول الماء للجوف
- بحثت في صحيح البخاري حول موضوع جماع المرأة في الدبر فلم أجد أي حديث صحيح حول هذا الموضوع أفيدونا جزا
- بسم الله الرحمن الرحيم غافر الذنب قابل التوبأما بعد : أنا شاب صغير في مقتبل العمر قاربت على إنهاء تع