في النقاش حول التحديات المالية للدول الفقيرة، يبرز موضوع دوامة الديون كقضية محورية. يتساءل المتحدثان، إلهام البكري وأبرار بن داود، عن سبب زيادة ديون هذه الدول رغم اتباعها لسياسات التقشف. إلهام تشير إلى أن سياسات التقشف، التي تشمل خفض الإنفاق العمومي وزيادة الرسوم الجمركية، لا تؤدي إلى الحل الأمثل بل إلى نتائج غير مقصودة مثل انخفاض النمو الاقتصادي وانحدار إيرادات الحكومة، مما يزيد من الاعتماد على القروض الخارجية. أبرار يدعم هذا الرأي ويضيف أن الحل يكمن في إعادة تنظيم الإنفاق العام نحو مشاريع التنمية الاقتصادية طويلة الأمد لتحقيق نمو ثابت للإيرادات الحكومية. هذا النهج يمكن أن يقلل من الحاجة المستمرة للقروض الدولية ويزيد من المرونة في سداد الديون الحالية. الخلاصة هي أن معضلة الدول الفقيرة فيما يتعلق بالدين والعجز الاقتصادي تعتمد على فعالية السياسات الاقتصادية المتبعة، والتي يجب أن تكون شاملة وتأخذ في الاعتبار التنمية الاقتصادية المستدامة وإدارة ذكية للإنفاق الحكومي لتجنب الوقوع في دائرة الديون.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التقَاشر- نعلم أن الحدود يقيمها الإمام ولا يقيمها الأفراد، ولكن لو قُدِّر أن أقام مجموعة من الناس الحد على شخص
- أنا أقرضت شخصا مبلغا من المال ثم توفي الشخص الذي أقرضته وله دين عند شخص آخر فسامحته بشرط إذا استرد أ
- أنا متزوج منذ ثلاث سنوات، وعندي ولد، ومشكلتي مع زوجتي أنها تفهم الأمور بشكل خاطئ، أو تبالغ في المشكل
- أحسن الله إليكم سؤالي مهم وأتمنى الجواب عاجلا إن أمكن: أنا فتاة عادية ـ أقصد لست من طلاب العلم البتة
- علاء جيدي فاشيكون الصحفي النيجيري المضطهد