في مقال “بين السجن والمدرسة: جدلية الحرية والانضباط في العملية التعليمية”، يتناول عبدالناصر البصري النقاش حول تأثير النظام التعليمي الحديث على شخصية الطلاب وتطوير مواهبهم. يفتتح مخلص بن جلون النقاش بتأكيد أن التركيز الشديد على الانضباط والامتثال في بعض المؤسسات التربوية قد يعيق العفوية والإبداع لدى المتعلم، لكنه يشير إلى أن هذه البيئات توفر الحرية الحقيقية من خلال إكساب الطلاب الأدوات المعرفية والفكرية اللازمة للتفكير المستقل. يقترح بن جلون إعادة النظر في منهجية التدريس الحالية لتشمل مهارات حيوية أخرى مثل التعامل بكفاءة مع مسائل الواقع وصقل حس المواطن المسؤول. من جهتها، ترى خديجة الغنوشي أن المقترحات السابقة مهمة لكنها غير كافية، حيث أن النظام التعليمي الحالي جامد ومفروض بالقوة، ويعتمد على تقييمات تقيس مدى توافق أداء الطالب مع نماذج محددة، مما يحد من فرص الإبداع الذاتي. خلص النقاش إلى ضرورة وجود اتفاق مجتمعي شامل لتغيير جوهر نظام إدارة التعلم، وليس مجرد تعديلات سطحية، بهدف رؤية التعليم كوسيلة لتغيير الحياة بدلاً من كونه مجرد خطوة مؤقتة للحصول على درجات عالية أو وظيفة بمسمى محدد.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسة- سؤالي: ما هو الحنوط؟ نحن هنا بالمغرب نقوم بوضع نوع من الورد في القبر أو ما شابه يسمونه بالحنوط، والذ
- قصتي أني شاب ملتزم والحمد لله عمرى الآن 24 عاما جامعي أعمل محاسبا باحدى الشركات الخاصة علاقتى بالجنس
- أنا طالب مبتعث إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 2007 للدراسة في مجال البكالوريس، والحمد لله أن
- أقوم بإطعام الكلاب الضالة من فضلات الطعام. وأتمسك بالرحمة بها والرفق. وهذا الأمر جعلها حين تراني، ته
- فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره* ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره" سؤالي هو: ما السبيل لتكفير ذنوب ظلم العبا