في النقاش حول فعالية القانون الدولي في حماية حقوق الشعوب، تم تسليط الضوء على أن القانون الدولي يمكن أن يكون أداة قوية لتعزيز الحماية للجميع، لكنه قد يُستخدم أيضًا كسلاح ثنائي لصالح الدول الأكثر قوة لتحقيق مصالحها الشخصية. وقد أشار عابدين الأنصاري إلى أن هذا القانون يمكن أن يصبح سيفًا ذا حدين، مما يتطلب رقابة قوية وتنفيذًا مستمرًا لتجنب سوء استخدام السلطة. من جهة أخرى، اتفق التطواني الدكالي مع هذا الرأي، مؤكدًا أن القانون الدولي يمكن أن يكون فعالًا إذا تم تطبيقه بنزاهة وعدل، لكنه معرض للإساءة إذا تم إدراج منظمة ذات سلطة أكبر في عملية صنع القرار العالمي. خلص النقاش إلى ضرورة وجود قوانين دولية أكثر قوة وكفاءة، مع مراقبة صارمة والتزام بقيم الإنسان الأساسية لمنع أي تفريط محتمل في هذا النظام. وبالتالي، يبقى توازن واستقرار المنظمة الدولية عاملًا حاسمًا للحفاظ على سلامة واحترام كل الأفراد تحت مظلة العالم الواحد.
إقرأ أيضا:كتاب طب النانو- قرأت أكثر من فتوى تدل على عدم جواز استخدام البرامج التي لم أشترها وإنما فقط قمت بتحميلها من النت، وس
- لماذا صلاة الجمعة التي تقام بالمسجد تكون ركعتين فقط؟
- ما معنى العقيدة؟
- في يوم من أيام رمضان حصل في بيتنا شجار كبير بين زوجي وامرأة أخيه وكانت ضجة كبيرة وأنا خفت كثيرا وكنت
- هل يجوز للعروسين الصلاة وهما على جنابة 3 ليال بعد ليلة الدخلة؟