في النقاش حول دوافع دعم القوى الكبرى لأنظمة الاستبداد، يبرز منظور متعدد الأوجه. من الجانب السياسي والاقتصادي، يشير هشام العروسي إلى أن هذه الدول تعتمد على التأثير السياسي والاستخدام غير المتوازن للموارد الطبيعية في البلدان المستبدة للحفاظ على مصالحها الخاصة. هذا يعني أن القوى الكبرى تستفيد من استقرار الأنظمة الاستبدادية التي تضمن لها الوصول إلى الموارد الطبيعية وتأثيراً سياسياً كبيراً. من ناحية أخرى، تركز صفية بن زيدان وباهج الرفاعي على الجانب الأخلاقي والقانوني، مؤكدين على ضرورة احترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. يعتبران أن أي تنازل عن هذه المبادئ يعد انتهاكاً للقواعد القانونية الدولية. بينما يتفق الجميع على رفض التطبيع مع حكم المستبدين، يقترح نهاد بوزيان أن المجتمع الدولي يمكن أن يلعب دوراً فعّالاً مضاداً للاستبداد من خلال منظّماته الدولية. هذا النقاش يعكس تعقيد ومأزقية القرارات التي تؤثر مباشرة في حياة الناس، حيث يتعين على القوى الكبرى التعامل مع الصراع بين المصالح الوطنية واحترام القوانين العامة المعترف بها عالمياً.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟- في بعض الأحوال يمر الإنسان بمتسول فيعطيه رحمة له دون أن يقول في نفسه أعطيه في سبيل الله أو نسي.. فهل
- هل يراعي الشرع البعد النفسي للمرأة ـ كأن تمر بحالة نفسية مضطربة ـ في حال رغبة زوجها في المعاشرة الجن
- Joey Castillo
- DJM Records
- سؤالي هو، أني أصلي قبل صلاة الفجر بثلث ساعة تقريبا ركعتين، فهل يكتب لي أجر قيام نصف الليل؟ وجزاكم ال