في النقاش حول مفهوم الحرية، تبرز عنود الشرقي الفرق بين الحرية في الإسلام والفكر الحديث. تؤكد عنود أن الحرية في الإسلام ليست مطلقة بل منضبطة بضوابط الشريعة الإسلامية، مما يحافظ على النظام الاجتماعي والأخلاقي. في المقابل، ترى أن الحرية في الفكر الحديث قد تؤدي إلى الفوضى والانفلات بسبب غياب الضوابط الأخلاقية أو الدينية. وتوضح أن الحرية في الإسلام تعني القدرة على الاختيار بين الواجبات والمستحبات والمباحات مع الالتزام بالضوابط الشرعية. توافق عنود جزئيًا على أن هذه الضوابط لا تمنع التقدم أو التطور، بل تشجع على التفكير الحر والابتكار طالما أنها لا تتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية. في المقابل، يبالغ الفكر الحديث في حرية الفرد دون النظر إلى العواقب الاجتماعية والأخلاقية. وبالتالي، يوفر الإسلام توازنًا بين الحرية والمسؤولية، مما يجعله مفهومًا أكثر انضباطًا وفعالية في الحفاظ على النظام الاجتماعي والأخلاقي مقارنة بالفكر الحديث الذي قد يؤدي إلى الفوضى والانفلات.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!العنوان مقارنة بين مفهوم الحرية في الإسلام والفكر الحديث
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: