في النقاش حول مقارنة الشريعة والقوانين الوضعية، برزت وجهات نظر متباينة حول مدى تأثير كل منهما على الحرية والتقييد. هيتمي بن عبد الله أكد أن الشريعة غالبًا ما تُفهم بشكل خاطئ على أنها مقيدة للحريات، بينما في الواقع، هي نظام يهدف إلى تحقيق العدالة والمساواة والحريات الحقيقية. وأشار إلى أن الشريعة تدافع عن الحقوق البشرية الأساسية وتحترم حق الفرد في التفكير والإبداع. من ناحية أخرى، اعترض علاء الدين الجوهري جزئيًا، موضحًا أن بعض أحكام الشريعة قد تبدو تقييدية في ظروف معينة، مستخدمًا مثال الزواج والطلاق لتوضيح كيف يمكن اعتبار هذه الأحكام محددة بالتقاليد الثقافية والتاريخية. الجوهري اقترح ضرورة النظر إلى هذه الأحكام ضمن السياق الاجتماعي والتاريخي الخاص بها. في النهاية، اتفق كلا الجانبين على تعقيد النقاش، مؤكدين على الحاجة إلى فهم متعمق لكلا النظامين القانونيين.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- - أنا شاب عمري 34 سنة وخاطب منذ 03 سنوات وهي تعمل قاضية وهي في سن متقدم 35سنة وهي تريد الزواج بأسرع
- آسفة جدًّا على جرأتي في الطرح، ولكني أمر بحالة تؤرقني من الوسوسة في الماضي في أشياء لا أستطيع مهما ح
- رجل جامع زوجته في رمضان بعد أذان العشاء، ولم يغتسل من الجنابة إلا بعد أذان الصبح، فهل صومه صحيح أم ل
- أولا وقبل كل شيء: أشكركم على مجهودكم، وموقعكم هذا. أنا شاب أبلغ من العمر 36 عاما، أعزب، لظروف مادية،
- حدث خلاف بيني وبين أهل زوجتي، وخرج مني كلام أنها طلاق بالثلاث إذا دخلت بيت أهلها، وأنا الآن نادم و أ