في النقاش حول إمكانية تشكيل فلسفة مستقبلية تتجاوز الحدود الحالية، يطرح عبدالناصر البصري وجهة نظر مفادها أن تطوير فلسفة جديدة ترقى فوق الإطار الديني والفلسفي الحالي هو أمر محتمل وأساسي. فتحي اليعقوبي يرى أن هذه الفلسفة المستقبلية قد تركز على المنطق التجريبي والعلم الحديث، مما يؤدي إلى فهم شامل للعالم. ومع ذلك، يحذر من الانفصال الكامل عن العقائد الثقافية والإنسانية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى فقدان التواصل مع الجذور الإنسانية. من ناحية أخرى، يؤكد لطفي الدين القروي على أهمية الاحتفاظ بجوانب الفلسفات القديمة التي تعتبر نتاج رحلات معرفية طويلة لدى الإنسان. بالنسبة له، البحث عن التوازن بين الاحتفاء بالماضي واستقبال العصر الجديد هو الحل المثالي. في ختام النقاش، يتفق الاثنان ضمنيًا على أن أي محاولة للتغيير الكبير نحو فلسفة جديدة ينبغي أن تسعى للحفاظ على العمق الروحي للبشرية وميراثها المعرفي بينما تعانق أيضاً تحديات واحتمالات عصرنا العلمي المتغير باستمرار.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : سْتَنَّى او اتْسَنَّ- تريستان (قصيدة)
- ورد أنه لما تولى عثمان الخلافة قيل له أتحكم بما حكم الشيخان أين يوجد هذا الحديث وما مدى صحته؟
- سؤالي عن الطهارة: وهي أنني أتبول واقفا من غير ما أنزع ملابسي الداخلية، لكنني أحافظ بقدر الإمكان حتى
- قال النبي عليه الصلاة والسلام للرجل الذي خاصم أباه في دين له: «أنت ومالك لأبيك» فهل هذا يعني أن الاب
- تنزيه الله بسلب الصفات وحده نقص إذا لم يُثبت معه الكمال المخالف للنقص. سبحان الله وبحمده = سبحان الل